رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الإنسان إذ يرتكب الخطيَّة التحطيم بالزلازل والبراكين: "قلَبْتُ بعضكم كما قلب الله سدوم وعمورة، فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق" [11]. قد هدَّد الكل بإلقاء البعض في النيران خلال الصواعق والبراكين وانتشل البعض ليتوبوا، فلم يرجعوا إليه... لقد صرنا في حاجة عِوض أن تحطِّمنا البراكين والصواعق بنيرانها المهلكة أن يدخل الرب إلينا، كما على سحابة خفيفة سريعة ليُحطِّم أوثاننا الداخليَّة، ويحرق شرورنا ويقيم في وسط قلبنا مذبحًا له، كما قال إشعياء النبي في حديثه عن الرب المُسْرِع على السحابة إلى أرض مصر (إش 19: 1). هذه هي التأديبات الإلهيَّة التي فضحت عمل الخطيَّة في القلب، بل في الإنسان بكلِّيته من جوع روحي، وجفاف، وإصابة بالحشرات المفسدة للثمار، والإصابة بأمراض روحيِّة، وتحطيم للمواهب (الفتيان)، وحرمان من الحرِّيَّة (سبي الخيل)، وصعود رائحة فساد ونتانة، وتحطيم بنيران الصواعق القاتلة! أما غاية هذه التأديبات فهو: "استعد للقاء إلهك يا إسرائيل" . |
|