هامان
لوحة أستير الملكة أمام الملك أحشويرش، وبجانبه هامان، الفنان نيكولاس بوسان، 1640
اسم فارسي يشير إلى "الإله العيلامي هامان" ابن همداثا وقد نسب إلى أجاج (اس 3: 1 و 9: 24). وظن يوسيفوس أنه من سلالة ملك العماليق الذي حارب شاول. وظن آخرون أن اجاج يشير إلى مكان أو شخص في فارس, وكان في خدمة الملك الفارسي أحشويرش Assuerus, ونال رضاه حتى عظمه ورقاه إلى أعلى مناصب الدولة, وجعل عبيده كلهم يسجدون له. إلا أن مردخاي اليهودي رفض السجود, فغضب هامان عليه وقرر قتله هو وجميع اليهود الذين في الدولة, واستطاع أن يقنع الملك بذلك, وأصدر الملك منشورًا بوجوب إهلاك جميع اليهود الساكنين في إمبراطوريته الواسعة. غير أن مردخاي تمكن من حمل أستير على إقناع الملك بسحب منشوره وبالعفو عن اليهود وقتل هامان نفسه, ومعه عائلته, وقد صلب هامان على الصليب الذي أعده لمردخاي. ولا يزال اليهود يحتفلون بذكرى قتله والتخلص منه في يومي الفور (أو الفوريم) (سفر أستير كله).
وهناك في بعض الأديان الأخرى خلط أو ربط خاطئ بين هامان وفرعون، فهامان لا علاقة له بمصر ولا بفرعون ولا بموسى النبي..
* يُكتَب خطأ: همان، هامن، همن.