«ليس هو ههنا لكنه قام»:
لقد تحيَّرت النسوة كثيراً عندما ذهبن في فجر الأحد إلى القبر وهُنَّ حاملات الحُنُوط الذي أَعْدَدْنَه، وإذا بهُنَّ يجدن الحجر الذي كـان على القبر قـد دُحرِجَ، وعندما دخلن إلى القبر لم يجدن جسد الرب يسوع، لأنه كان قد قام من بين الأموات إذ لم يكن مُمكناً أن يُمسَك من الموت، فهو الحياة بعينها، وهو واهب الحياة أيضاً. ولكن رأين ملاكَيْن بثيابٍ برَّاقة، قالا لهُن: «لَمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا لكِنَّهُ قَامَ!» (لو 24: 5-6).