|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهمية كلمة الله - جزء2 The Importance Of God's Word Part 2 الكلمة مثمرة وهي تعمل أشعياء 55: 11 «هكذا تكون كلمتي التي تصدر عني مثمرة دائماً وتحقق ما أرغب فيه وتفلح بما اعهد به إليها»عندما تطبق كلمة الله تثمر وتجني نتائج فوق كل الظروف المحيطة.. قال الرب يسوع في متى 24: 35 «إن السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول أبداً» إن الله واثق من كلمته بخصوص مدى فاعليتها وثباتها ويريدك أن تعرفها حتى تستطيع أن تخضع لها هذا ما فعله إبراهيم. الكتاب المقدس يقول: «إن إبراهيم لم يشك في وعد الله عن عدم إيمان بل وجد في الإيمان قوة فأعطى المجد لله» رومية 4: 20 لقد كانت ثقة إبراهيم في كلمة الله ووعده له كانت ثقة غير متناهية. هذا ما يتوقعه الله منك اليوم أن تثق وتؤمن بأن الكلمة تعمل طوال الوقت لهذا تستطيع أن تبني حياتك عليها. كلمة الله لا تفشل أبداً وبها العلاج لكل تحديات الحياة. كلمة الله يمكن الوثوق فيها فهي مصممة لتجعلك تنتصر في هذه الحياة عندما تؤمن بها وتطبقها.لا يهم التحدي الذي تواجهه (ثق) بأن كلمة الله فعالة (قوية) كل ما تحتاجه هو أن تؤمن بها وتطبقها في مواقفك الخاصة . هي لا تعمل لأجلك إن تركتها بين صفحات الكتاب المقدس. يجب أن تتصرف بمقتضاها أي أجعل كلمة الله موضع التنفيذ في حياتك أسلك كما تقول الكلمة لك. لذا فمهما كان التحدي الذي تواجهه في أي من مجالات حياتك سواء كان أمورك المادية أو صحتك أو وظيفتك أو عائلتك تصرف وفقاً لكلمة الله التي يمكن الاعتماد عليها دائماً وبالتأكيد ستحصل علي اختبار. أكد كلمة الله في حياتك يخبرنا الشاهد السابق أن كلمة الله مثبتة في السماوات إلي الأبد ومع ذلك فهي مسئوليتك أن تثبت وتؤكد كلمة الله في حياتك الشخصية. يمكنك أن تثبت كلمة الله فيما يخص صحتك وزواجك وعملك ودراستك وخدمتك....كيف؟؟ ببساطة أن تتصرف معتمداً عليها وأن تعمل ما تقوله. عندما يتكلم الله عن العشور في سفر ملاخي 3: 10 فإن الرب يتحدانا لكي نؤكد كلمته « هاتوا جميع العشور إلي الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني (أكدوا كلامي) بهذا قال رب الجنود إن كنت لا أفتح لكم كوى السماوات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع» وهذا ترى إن الله لا يخشى أن يوضع في مأزق وهو طلب منا أن نؤكد كلمته. إذاً فاليوم أبحث عن بعض الأشياء التي قالها الله عنك في كلمته وتصرف بمقتضاها. لا تجلس ساكناً منتظراً وأملاً أن تتحقق كلمته فيما يخصك في يوم من الأيام. خذ خطوة إيمان وتصرف بناء علي كلمة الله الآن تصرف بناء علي معرفتك لكلمة الله التي وصلتك وسينتصر إيمانك. دخول كلمتك في هذا الشاهد لم يقول إن الكلمة تعطي نور لأن كلمة الله هي النور نفسه ولكن قال دخول كلامك يعطي النور . يعطي فهم للبسطاء. لما تسمح بكلمة الله بالدخول إلي حياتك تعطي لك فهم واستيعاب، تمييز للأمور. قد تسأل لماذا يعاني الكثير من المشاكل ولوقت طويل؟ الإجابة لأنهم صلبوا تفكيرهم علي التعاليم الخاطئة وليس علي كلمة الله لتنير لهم الطريق. يسوع قال: «أتبعوني أجعلكم صيادين للناس» مت 4: 19 .. إذا كيف يجعلك صياد للناس عندما تتبعه ؟؟؟ بالكلمة، أتبعه من خلال الكلمة، أتبعه بالكلمة. إذا كنا نعيش أيام يسوع علي الأرض كنا نتبعه من شارع إلي شارع في أثناء تجوله وخدمته علي الأرض. ولكن ليس كاف أن تتبعه من شارع إلي شارع لأن يهوذا تبع يسوع من شارع إلي شارع وخانه. ولكن كيف نتبعه؟ أبحث عن يسوع من الكلمة من هو يسوع؟. لأنه قال في يوحنا5: 39 «فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي» بمعنى أخر فتشوا الكتب ستجدوني فيها. يسوع هو الكلمة المعاشة (الكلمة ذاتها). هو الكلمة الحية أتبعه في الكلمة المكتوبة تجد يسوع في الكلمة سافر معه من خلال الكلمة تستطيع من خلال الكلمة أن تذهب مع يسوع من مكان إلي مكان. وتستطيع أن تدرك من خلال الكلمة كيف كان يسوع يفكر. ولماذا قال هذا الكلام. تستطيع أيضاً أن تعرف من خلال الكلمة عندما كان يسوع تعبان ماذا فعل؟ نام..لذلك عندما تكون أنت تعبان ولا تذهب للنوم يكون هذا تصرف خاطئ. أتبعه بالكلمة يعني أسلك بكلمته وأعمل ما تقوله الكلمة. * دخول كلمة الله يعطي فهم للبسطاء. من هم البسطاء؟ هم الذين ليس عندهم بُعد نظر يذهبوا إلي الأماكن الخطأ تجدهم دائماً في مشاكل يقولون هناك شيطان وأسحار معمولة لهم بسبب مرورهم بالمشاكل هؤلاء هم البسطاء (الجهال بالكلمة) الذين يسيروا بتفسيرات والديهم الخاطئة. لكن عندما تدخل كلمة الله في حياتك تجد نفسك تسلك بحسب الكلمة بدون معاناة. أيضاً عندما تسمع أقوال الله وكلمة الله يأتي لك النور ويأتي لك إعلان في روحك. وتقول فجأة يا إلهي أين أنا ؟ لذلك دع كلمة الله تدخل إلي حياتك . أنت ولدت من كلمة الله أنت مهدف ومخلوق تصير الكلمة... كن الكلمة. إذا كنت محتاج لشفاء أرجع للكلمة لأن الله سوف يكلمك عن الشفاء من خلال الكلمة وسوف تشفى بالكلمة. إن لم تدخل الكلمة بداخلك لم تجد النور ... هناك أناس كثيرون يسمعون الكلمة ويحفظون الكلمة ولكن لم يستفيدوا من الكلمة هذا لأنهم لم يسمحوا لها بالدخول إلي حياتهم. يسأل الكثير ولا يريدوا أن يفهموا لماذا؟ لأن هناك أمور لا تسأل فيها لأن الله كونه قال: «أنا نور العالم» فلا تسأل عن النور لأنه قال أنا النور ... إذاً هو النور. وعندما تسأل خذ الإجابة داخلك أي أفتح قلبك للإجابة من كلمة الله. لا تكثر من الأسئلة وأسمح لكلمة الله أن تدخل إلي روحك. الله يسمح لكلمته بالدخول إذا سمحت أنت لها بالدخول. وإذا سمحت لكلمة الله بالدخول فهي لديها القدرة علي جلب الاستنارة لروحك لتعرف الحقيقة . كلمة الله هي النور الحقيقي وفيها الحق المعلن المتعلق بكل الأشياء فهي تعلن لك حقيقتك في المسيح وما تستطيع فعله وميراثك في المسيح. فعندما تدع الكلمة تنير روحك جميع الظروف السلبية المحيطة بك ستتبدد ويصير مجد الرب حقيقة معلنة في حياتك. لتكن كلمة الله هي النور الذي يرشدك في كل جوانب حياتك لتكن هي المرشد في ارتباطك، خدمتك، دراستك، مادياتك، وفي كل جوانب حياتك الأخرى. أرفض أن تسير في الظلمة، أو أن تحيا في نور قليل، بل علي العكس استنير بالكلمة. يعقوب 2: 17 – 18 «هكذا ترى أن الإيمان وحده ميت ما لم تنتج عنه أعمال وربما قال أحدك " أنت لك إيمان وأنا لي أعمال" أرني كيف يكون إيمانك من غير أعمال وأنا أريك كيف يكون إيماني بأعمالي »إيمان مبني علي الكلمة عندما تسلك بإيمان فأنت لا تتفاوض مع تعليم كلمة الله بل تسلك بها. الإيمان بالكلمة لا يراعي العيان (الأعراض) بل يراعي الكلمة ويسلك وفقاً لها ويؤمن أنها تعمل الآن. الإيمان الفعال لا يجادل مع الكلمة بل يؤمن بما يقوله الله ويتكلمه. مثال: عندما تسمع كلمة الله تقول: «بجلدته قد تم لكم الشفاء» 1بطرس 2: 24 لا تراعي التقرير الطبي أو الألم أو الأعراض أسلك بالكلمة وقول: " أشكرك يا أبي لأني بجلدات يسوع قد شفيت" وتبدأ تنهض من فراش المرض وتسلك كأنك مشفي بالفعل وتعمل الأشياء التي لم تكن تقدر ان تفعلها من قبل في رومية4: 19 يقول الكتاب إن إبراهيم أمن بالله بأنه سوف يصير أبا لأمم كثيرة لم يعطي اعتباراً لكبر سنه ومماتية مستودع سارة ولكن أعطى اعتبار أن الله قال له أنه سيكون له نسل ويصير أب لأمم كثيرة فأمن أن الله سيعطيه هذا النسل ورفض أن يدع الأعراض الظاهرة تبدد إيمانه بكلمة الله له قرر الاقتناع بكلمة الله وليس للأعراض الظاهرة واعتبر كلمة الله هي الحقيقية . فمنذ أن تستقبل الكلمة وما تقوله بخصوص أي شئ في جوانب حياتك لتسلك وفقاً لما تقوله الكلمة لا بما تراه عيناك الجسدية وابتهج أنك نلت ما طلبته بغض النظر عن الظروف طالما كلمة الله قالت سيكون لك ما قالته الكلمة هذا هو السلوك بالإيمان المبني علي الكلمة وليس العيان. مارس إيمانك بالكلمة لوقا 7: 6-7 «أرسل قائد المائة بعض أصدقائه يقول له : يا سيد لا تكلف نفسك لأني لا استحق أن تدخل تحت سقف بيتي ولذلك لا اعتبر نفسي أهلاً لأن ألاقيك إنما "قل كلمة فيشفى خادمي"»لقد وثق قائد المائة أن الرب يسوع كلمته فيها حياة وكان عنده إيمان أن السيد لو قال كلمة شفاء سيشفى خادمه. كذلك في مرقس 7: 25 عندما ألحت الكنعانية في طلب شفاء أبنتها قال يسوع لها أبنتك شفيت وخرج منها الشيطان .. المرأة الكنعانية لم تطالب السيد أن يذهب معها لشفاء أبنتها بل اكتفت بكلمة منه قالها السيد وصدقت أن ابنتها فعلاً شفيت لأن يسوع قال لها الشيطان خرج من ابنتك. يا له من إيمان عظيم إيمان قائد المائة وإيمان المرأة الكنعانية لقد أمنوا بالكلمة التي قالها السيد وصدقوها وسلكوا بها. كلمة الله حقيقتها مطلقة كل ما تحتاج إليه أن يكون لديك إيمان في الكلمة أحيا بالكلمة إن قالت الكلمة إن جلدات يسوع أتمت لك الشفاء لتصدقها ولتظل تعلن شفاءك بغض النظر عن الأعراض التي يمكن أن تشعر بها. تمسك بالله عبر الكلمة «هكذا تكون كلمتي التي تصدر عني مثمرة دائماً وتحقق ما أرغب فيه وتفلح بما أعهد به» في كثير من الأحيان يُبدي بعض المؤمنين ملاحظاتهم مثل: لو مشيئة الله تجاهي أن أكون مشفى سأكون مشفياً. كلمة الله ليست سجل لأحداث تاريخية لكن هي إعلان لشخصه وقصده الأبدي للإنسان . كلمة الله مليئة بالقوة والقدرة الإلهية لتأتي بما تتحدث عنه لهذا السبب ينبغي عليك أن تتمسك بالله من خلال كلمته. إن معرفة كلمة الله وإدراك كلمة الله ضروري جداً في علاقتنا معه عندما تدرس الكلمة وتفهمها فلن يدخل الشك إليك لن تفكر إذا كانت مشيئة الله من أجلي أن أكون مزدهر أو صحيح الجسد فبدلاً من أن تسأل إن كانت مشيئة الله لأجلي أحظى بهذا أو ذاك سوف تتمسك به من خلال كلمته وتتوقع بإيجابية ما تعلنه عنك فيحدث ذلك لأنها فعالة وهي لا ترجع إليه فارغة. لذلك تمسك بالله عبر كلمته. وكن مؤمناً ومتكلم بالكلمة. كن مؤمناً متكلم بالكلمة يجب أن تعرف أن الله لم يقل واظب علي ترديد كلمات هذه الشريعة بقلبك ولكنه قال واظب علي ترديد كلمات هذه الشريعة بفمك . أو بمعنى أخر واصل التكلم والاعتراف بالكلمة وأبقيها في فمك ليلاً ونهاراً وواصل إعلان ما يقوله الله بخصوصك. كلمة الله لديها قوة مسيطرة بينما تتكلم كلمة الله فهناك قوة مغيرة ومحولة تطلق لتحول كل موقف مضاد وسلبي ضدك لخيرك. لتدع لديك عادة التكلم وإعلان بكلمة الله دائماً. كل يوم ردد: أنا لدى حياة الله .أنا أسير في الصحة الإلهية والازدهار. الرب راعي فمن المستحيل أن احتاج لشئ . الاعتراف الثابت بهذه الطريقة سوف يجعل كلمة الله تسود وتنمو في حياتك مما يؤدي إلي إنتاج والحصول علي ما توعد به الكلمة. كلمة الله هي الدواء لجسدك كلمة الله تستطيع أن تشفيك ولديها علاج متجدد لجسدك فهي الدواء لجسدك. فكلمة الله تجلب الشفاء والسلامة. أعطي لكلمة الله ذهن غير مشتت وكن عامل بالكلمة فهنا حيث توجد البركة. فيما تتأمل وتهضم كلمة الله داخل روحك من خلال اللهج بها فهي سوف تدمر المرض وتجعلك غير قابل " للعدوى" وسوف تنتج حياة وصحة لك. هل يواجهك أي تحدي في جسدك المادي اليوم؟ كلمة الله هي العلاج الذي تحتاجه. فإذا أخذت كلمة الله بجدية وباجتهاد كما تأخذ وصفة الطبيب الطبية فليس فقط ستدمر كلمة الله المرض ولكنها ستعطيك مناعة وحصانة ضد المرض والعجز. واصل اللهج بكلمة الله ربما لا تشعر بأي أمر يحدث أثناء لهجك بالكلمة ولكن أعلم بالتأكيد أن الصحة والشفاء يعملون في ذلك الوقت وسترى نتائج في جسدك لأن كلمة الله تجلب الشفاء والسلامة. |
|