كيف للسان أن يُحدِّث أو للقلم أن يصف سرور الرب عندما يستحضر بكلمة قدرته أجساد كل المفديين، ويجمع حوله الكل إلى أبد الآبدين، وجميعهم «عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ»؟ بل وكيف يمكن أن نعبِّر عن فرحتنا عندما يتحقق لنا رجاؤنا السعيد الذي إليه تصبو قلوبنا وتتوق أرواحنا؟ إننا في انتظار تحقيق هذا الرجاء في أية لحظة، والوقت قريب، وثقتنا في وعده «هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا»، بلا حدود.