الإيمان قوّة إيجابية
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا.
هُناكَ قوى تعمل في العالم تجعل الناس يفعلون الأمور التي يفعلونها. فالبُغضة، والخوف، وعدم الإيمان، والشك، والإحباط، والحسد، والغيرة كلها قوى سلبية وهدّامة تؤثر في الناس ليتصرفوا خطأً. وبعض أهم الأعمال الوحشية الشائنة التي يقوم بها الناس تكون بدافع الحسد، والغيرة، والخوف، والشهوة
وفي المقابل، فأنه في مملكة الله، هُناكَ أيضاً قوى، مثل الإيمان، والبر، والحب، والحكمة. ولكن دراستنا اليوم هي عن قوة الإيمان. وإلى أن تفهم الإيمان كقوة، لن تكون قادراً أبداً على إنماء الإيمان الغالب. وتماماً كما أن القوى السلبية تجعل الناس يتجرأون في عمل أمور سلبية، فإن قوة الإيمان تجعل الناس يحققون عظائم في المملكة
ويُقدم لنا عبرانيين 11 سفر أخبار مُلهم عن رجال وسيدات نالوا إكليل حسن بالإيمان، مثل نوح، وإبراهيم، ويعقوب، وموسى، ورحاب، وجدعون، وداود. بالإيمان، قهروا ممالك، وصنعوا براً، ونالوا مواعيد، وسدوا أفواه الأسود، وأطفأوا قوة النار، وأكثر من هذا . اقرأ عبرانيين 3:11 – 38
إن هذه الإمكانية ليست حصرية لبعض "الأشخاص الخاصة" في مملكة الله، ولكنها لكل أولاد الرب. فلقد أعطى الرب لكل واحد منا المقدار عينه من الإيمان (رومية 3:12). لذلك اجعل إيمانك ينمو. وزِد من مجال قوة إيمانك بواسطة الكلمة. ولا تتكلم بالخوف، بل تكلم بالإيمان. انطق الكلمة، وليس بوضعك، وسوف يرتفعُ إيمانكَ عملاقاً، طارداً الخوف والسلبية من حياتك
تكلم بالكلمة؛ وأحضِرها إلى الواقع الملموس بالصلاة، وسوف تختبر تأثيراً أعظم لقوة الإيمان في حياتك
أُقر وأعترف
أن إيماني اليوم فعّال وغالب. فنعمة الرب تغمُرني، وحمايته تُحيط بقلبي ضد حِيّل وسهام إبليس، في اسم يسوع