تقال صلاة الصلح علي جزئين . الجزء الاول . منها يشتمل علي تاملات في خلقة اللة للانسان علي غير فساد ثم سقوط الانسان مجد ليس اوي الي دخول الموت الذي هزمة اللة بظهور ابنة الوحيد الذي صنع الصلح بدم صليبة ... اذ يقول الكتاب ان اللة كان في المسيح مصالحا العالم لنفسة غير حاسب لهم خطياهم . لذلك يلاحظ انة في قداس خميس العهد لانصلي صلاة الصلح علامة علي ان الصلح الحقيقي ثم بالصليب يوم الجمعة العظيمة . الجزء الثاني من صلاة يشتمل علي صلاة من الكاهن يطلب فيها ان يملاء اللة قلب شعب بالسلام الكامل والدائم الذي تركة السيد المسيح للكنيسة قائلا . سلام اترك لكم سلام اعطيكم هذا السلام الذي نطلبة في كل صلواتنا الخاصة وتساميحنا التيحنا العامة قائلين . ايها المسيح كلمة الاب الالة الوحيد اعطنا سلامك . ثم يطلب تطهيرا من الادناس والشرور والمغاضبات والمخاصمات ليستحقو التناول بدون وقوع في دينونة باسم الرب المخلص تسمي صلاة الصلح احيانا صلاة التقبيل .وذلك لان في نهايتها يصرح الشماس قبلوا بعضكم بعضا فيقبلون بعضهم قبلة الصلح والسلام والمحبة تنفيذا لكلمات بولس الرسول اذا يقول محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا فان كان لاحد علي احد شكوي كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا . علي جميع هذة البسو المحبة التي هي رباط الكمال
