ترنَّم زكريا عن المسيح الآتي الذي سيخلِّص شعبه من والعبودية ويقيم «قرن خلاص... كما تكلم بفم أنبيائه القديسين». ونحن الآن نعرف المسيح في صورة أسمى؛ فهو الفادي لشعبه والمُخَلِّص أولاً من خطاياهم، ثم من مشاكلهم ومتاعبهم، إلى أن يخلِّصهم الخلاص النهائي بأخذهم إلى سماه.
ثم تحدث عن المسيح كالمُشرَق من العلاء الذي «يضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت». إنه المذكور عنه في نبوة بلعام: «يبرز كوكب من يعقوب» (عدد24: 17)، ثم في نبوة ملاخي: «شمس البر والشفاء في أجنحتها» (ملاخي4: 2).