|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصحف القطرية تهتم بالشأن الليبي وتنتقد تعنت إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني أكدت الصحف القطرية الصادرة صباح اليوم السبت، ضرورة التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليًا، مشددة على أن تسوية الخلافات بالسبل السياسية سيجنب ليبيا المزيد من الفوضى والعنف، كما انتقدت تعنت إسرائيل وممارستها العدائية تجاه الشعب الفلسطيني للقضاء على عملية السلام. من جانبها، ذكرت صحيفة (الراية) - في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الأزمة التي تشهدها ليبيا حالياً غير مقبولة وغير مبررة وتهدف لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتدمير البلاد، وإذا لم يلتزم جميع الأطراف بحلها سياسياً فإنها ستقود ليبيا إلى مفترق طرق ونفق مظلم بل وتدخلها في حرب أهلية تفتت كيان الدولة. وأكدت الصحيفة، على ضرورة أن يدرك جميع الأطراف الليبية المتصارعة أن مهمتهم يجب أن تنصب نحو إنجاز العملية الانتقالية من خلال العملية السياسية وصياغة ميثاق الدستور على أساس المبادئ المتفق عليها وطنيًا، بهدف تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير 2011، داعية الجميع إلى العمل على تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والمواطنين الليبيين بدلاً من نشر حالة من الفوضى والعنف التي لن تنفع ليبيا ولا شعبها وإنما تقودها للوراء. كما تناولت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها هذا الملف، وذكرت أن الوضع في ليبيا يثير قلقًا متزايدًا على مستوى العالم بعد أن وصل إلى طريق مسدود أفقد أصدقاء ليبيا القدرة على مساعدتها للخروج من الأزمة التي وصلت إليها، الأمر الذي ينبئ بوضع خطير يهدد بظهور بؤرة جديدة للتوتر ومصدر دائم للمخاطر في الشمال الإفريقي ومنطقة الصحراء والساحل. وأضافت أن تعبير معظم دول العالم وخصوصا الولايات المتحدة ودول أوروبية وروسيا أمس عن القلق العميق تجاه العنف المتصاعد في ليبيا والتحذير من أن البلاد تقف على مفترق طرق يؤكد أهمية مواصلة الطريق نحو تحول سياسي سلمي لمواجهة الفوضى والانقسام والإرهاب. ودعت (الشرق) ، في الختام ، الجامعة العربية والمجتمع الدولي والشعب الليبي بشكل خاص وبكل جدية وإصرار إلى الوقوف بحزم وقوة بوجه المحاولات التي تستهدف إجهاض الثورة وإهدار مكتسباتها ، وذلك بدعم الجهود التي تبذل لاستعادة النظام فيها وانتخاب مجلس النواب ودعم عملية للمصالحة الشاملة بمساعدة الأمم المتحدة لتبعد خطر الانقسامات المستمرة بين الليبيين. ون ناحية أخرى ، حظيت القضية الفلسطينية باهتمام الصحف القطرية ، فأكدت صحيفة (الوطن) ضرورة تقوية المفاوض الفلسطيني ، من خلال عدة توجهات أساسية ، في مقدمتها المضي نحو إنفاذ مشروع المصالحة الفلسطينية ، والذي يشكل صمام الأمان لوحدة الشعب الفلسطيني ، مدعوما بالدول العربية والإسلامية ، التي تسانده في مطلبه بالحصول على كافة حقوقه المشروعة ، التي أقرتها المواثيق والقرارات الدولية. وذكرت الصحيفة ، في افتتاحيتها ، أن عدة خطوات وإجراءات ، أعلنت عنها إسرائيل ، تكشف أنها تواصل تعنتها ، وتعمل بإصرار شديد على نسف عملية السلام ، ومحاولة تطبيق ما تراه من جانبها صحيحا في التعامل مع الواقع. وأوضحت أن ذلك التعنت يتجلى في عدة تصريحات لمسئولين إسرائيليين ، في مقدمتهم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي زعم في تصريح له بالأمس بأن هناك إجماعا يتكوَّن في الكيان الإسرائيلي على أنه لا يوجد شريك فلسطيني حقيقي للتسوية. وأشارت (الوطن) إلى إعلان إسرائيل عن خطة استفزازية جديدة ، تتجاوز المبادئ التي أقرتها الشرعية الدولية، واللجنة الرباعية الدولية بشأن العملية السلمية ، إذ أعلن وزير المواصلات الإسرائيلي ، اسرائيل كاتس ، أنه سيقدم إلى الكنيست ، مشروع قانون يحمل اسم (القدس الكبرى عاصمة إسرائيل). وخلصت الصحيفة أنه من الواضح حاليا ، أن إسرائيل ما زالت متمادية في استهانتها بعملية السلام، وبما يصدر عن مؤسسات الشرعية الدولية من قرارات حول فلسطين ، متسائلة ما موقف القوى الدولية الراعية لعملية السلام ، وفي مقدمتها الولايات المتحدة ؟..مضيفة أنه سؤال يكتسب مشروعيته بالنظر إلى الأخطار العديدة ، التي تهدد إمكانية استئناف عملية السلام ، وفقا للتصورات التي تحقق سلاما عادلا وشاملا. الدستور |
|