رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"رأس الحكمة" أي بدايتها وأصلها ومصدرها الأول هي مخافة الرب، ولا يمكن أن توجد حكمة بدون مخافة الرب؛ لأن المخافة تبعد الإنسان عن الشر، وتقوده للاتضاع، فيستطيع أن يعاين الله الذي يرشده في كل أموره الروحية والمادية. والحكمة جيدة ليس لمن يعرفها معرفة نظرية، بل لمن يحيا، أي ينفذ وصايا الله، ويلتصق به فيخافه ويحبه، فيحيا في سلام. إذ يعرف الإنسان الله بالحكمة يفرح جدًا ويسبحه على الدوام. ويظل يسبح الله طوال حياته، بل يمتد التسبيح إلى الأبدية. وهكذا ينتهى المزمور بالتسبيح كما بدأ به بقوله هللويا. وهذه الآية إن كانت ختام هذا المزمور، فهي بداية للمزمور التالي الذي يحدث خائفى الله. |
|