استقبل الرئيس عدلي منصور، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفداً من مجلس النواب الأمريكي، برئاسة دانا روراباشير رئيس اللجنة الفرعية بمجلس النواب لشئون أوروبا وأوراسيا والتهديدات الناشئة. وأعرب رئيس الوفد عن تفهمهم للمرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر مُعبراً عن تضامنهم مع المصريين، وأملهم في أن تنجح الإدارة الحالية في تلبية تطلعات المصريين، بما يضمن لمصر وشعبها تحديد مسارها. كما عبرعن تقديرهم لخارطة المُستقبل ولما تضمنته من استحقاقات مختلفة, ولاسيما إعداد دستور جديد يُعرض على الشعب للإستفتاء عليه، مُثنياً على ابتعاد الإدارة المصرية عن طريق الإنتقام و الإقصاء. ومن جانبه، أكد السيد الرئيس على أولوية خارطة المستقبل وحرص الإدارة الحالية على تنفيذ إستحقاقاتها المُختلفة وفقاً للجدول الزمنى, مؤكداً على توافر الإرادة السياسية والشعبية لتنفيذها أياً كانت التحديات, وأعرب سيادته عن أهمية قيام الوفد بنقل الصورة الحقيقية لما جرى فى مصر, مُشيراً إلى تطلع المصريين لأن يروا الولايات المتحدة تقف إلى جانب إرادة الشعب المصرى وليس فصيل منه, ومُشدداً على رفض المجتمع المصرى لإستخدام السلاح والعنف والإرهاب كوسيلة لفرض الرؤى. وإتصالأ بالوضع فى سوريا, و ما يتردد عن إحتمالات ضربة عسكرية أمريكية مرتقبة, أوضح السيد الرئيس أن مصر لا تتفهم إصرار الولايات المتحدة على التصرف منفردة دون موافقة مجلس الأمن ودون الإلتزام بالشرعية الدولية, مُشيراً إلى ما سيترتب من إنعكاسات سلبية على المنطقة من جراء مثل تلك الضربة, و بما يُهدد بتفجر الأوضاع بها.