رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الألعاب الإلكترونية طريق آخر للانتحار في ظل التقدم التكنولوجي والعلمي الذي يشهده العالم، كان لابد من ظهور ووجود ابتكارات أيضًا في الألعاب، التي تعتبر من أكبر وسائل التسلية والترفيه عند الأطفال، والتي كشف مؤخرًا أن بعض تلك الألعاب الإلكترونية تهدد الأطفال. أظهرت دراسات حديثة، أن أغلب الأطفال التي تستخدم الهواتف المحمولة، قد يدمنوا استخدامها، أو من الممكن أن يعانوا من ما يسمى الـ "فومو" وهو مصطلح يسمى "الخوف من أن يفوتك أي شيء"، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على الآباء أيضًا، حسبما تشير دراسة جديدة لمؤسسة "كومون سينس ميديا" المتخصصة في تصنيف المواد الفنية والإعلامية. أما موقع "بيزنس إنسايدر" فيشير إلى أن العديد من الآباء في بعد الولايات الأمريكية "يقيدون أو يمنعون تماما استخدام أبنائهم للهواتف الذكية. تتنوع الألعاب الإلكترونية التي تستخدمها الأطفال، مثل ألعاب، "الحوت الأزرق" هي لعبة تم اختراعها بواسطة مخترع روسي، عن تطبيق يُحمل من علي الإنترنت علي أجهزة الهواتف الذاكية وتتكون هذه اللعبة من 50 مهمة، وهي لعبة تستهدف المراهقين من سن 12 حتى 16 عامًا وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي يُطلب منه رسم صورة الحوت الأزرق علي ذراعه ولابد أن يكون هذا الرسم بأداة حادة. وعندما يقوم بذلك يقوم بإرسال صورة لنفسه بعد رسم صورة الحوت للمسئول للتأكيد أن هذا المراهق قد دخل اللعبة بالفعل، واكتساب المراهق ثقة المسئول، وبعد ذلك يُعطي المراهق أمرًا بالاستيقاظ مبكرًا في الـ4 فجرًا مثلا، ثم طلب منه مشاهدة أفلام الرعب والصعود إلى سطح المنزل والأماكن المرتفعة عامة للتغلب على الخوف. وتستمر هذه الأوامر من المسئول عن اللعبة للمراهق حتى اليوم الخمسون تحديدًا، وفي هذا اليوم يُؤمر فيه المراهق إما بالانتحار وإما بالقفز من النافذة أو طعن نفسه بالسكين، وهذه اللعبة لا يُسمح فيه بالانسحاب، وإن حاول أحدهم ذلك يبتذونه بالمعلومات التي حصلوا عليها منه عند محاولته لكسب ثقتهم.أستاذ الطب النفسي، الدكتور جمال فيرويز وتعليقًا على الدراسة قال أستاذ الطب النفسي، الدكتور جمال فيرويز: إن هذه الألعاب الإلكترونية تؤثر على القدرة الإبداعية والفكرية لدى الطفل والمراهق من خلال عدم القدرة على التركيز والانتباه والنسيان المتكرر. وأوضح: أن عدد الساعات المحددة للطفل أمام هذه الألعاب من ساعتان لثلاث ساعات إذا كان الطفل لديه من العمر 4 سنوات إلى ست سنوات، وذكر أنه لكي نقوم بتجنيب الأطفال لهذه اللعب عدم ترك الأطفال بمفردهم مع هذه اللعب لأن كثير من أولياء الأمور يقومون بشراء هذه اللعب للأطفال للانشغال بها وعدم إزعاجهم في البيت، وهذا خطأ فادح يترتب عليه مشاكل خطيرة بالنسبة للطفل في المستقبل.أستاذة علم النفس، الدكتورة منال ذكريا وفي السياق ذاته، قالت أستاذة علم النفس، الدكتورة منال ذكريا: إن الألعاب الإلكترونية تؤثر على مراكز الإحساس لدى الطفل وأحيانا تفقده الوعي وتدهور الذاكرة وذلك يؤدي إلي النسيان المتكرر، وهذه الألعاب تعلم الأطفال الانفصال عن الواقع وإصابة العلاقات الاجتماعية بالقصور، وتعويد الطفل على استخدام وسائل العنف الذي يراه عند ممارسة مثل هذه الألعاب. وأوضحت الدكتورة: أن أطباء علم النفس ينصحون أولياء الأمور بعدم جلوس الأطفال أكثر من نص ساعة أمام هذه الألعاب وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي. |
21 - 02 - 2018, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الألعاب الإلكترونية طريق آخر للانتحار
ميرسى على مشاركتك مرمر |
||||
22 - 02 - 2018, 10:30 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الألعاب الإلكترونية طريق آخر للانتحار
شكرا على المرور |
||||
|