رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السامري الصالح في المثل هو المسيح و قد صح ظننا تماما فلم يجد فرصة لسؤال او متسعا لملامة بل تلقفه على يديه حالا .. لم يؤنبه بكلمة ولا طالبه بحركة بل اتى اليه بنفسه حيث سقط و انحنى عليه بحبه .. و غسل و ضمد جرحه بجرحه .. و اوقف نزيفه بنزيفه .. و صب عليه من زيت حنانه و خمر حياته .. و حمله على ذراعي رحمته و اركبه الى فندق كنيسته و اوصى ملائكته بخدمته و صرف عليه من نعمته حتى قام و تعافى هذا هو التائب ..انسان بائس سقط على الطريق بعد ان اغتاله ظلم الانسان و حقد الشيطان فما عاد يقوى على شئ. . فلما نزف كل قوته أصبح له عند الصالح مكان . .مكان في القلب و مكان بين ذراعيه و على دابته و في ملك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخاطئ هو الذي يشعر وحده بما في قلبه من مرارة سقوطه |
أخطر سلاح يستخدمه الشيطان، هو أن يشعر الإنسان الخاطئ بأنه لا فائدة |
يسوع بحث عن الخاطئ |
كيف يشعر يسوع |
يسوع لا يكره الخاطئ |