«بكري»: استشهاد 19 جندي أمن مركزي في سيناء «كارثة وقد يكون عملاً مدبرًا»
وصف مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي على الحدود الشرقية في سيناء بـ«الكارثة الجديدة التي تضاف للكوارث الناشبة عن الانفلات الأمني في سيناء».
وقال «بكري»، في صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، الإثنين، إن « استشهاد ١9 جندي أمن مركزي وجرح العشرات في سيناء قد يكون عمل مدبر، إن لم يثبت العكس، لكن في كل الأحوال هي كارثة جديدة تضاف إلى العديد من الكوارث الناشبة عن الانفلات الأمني في سيناء».
وطالب «بكري» الرئيس محمد مرسي والقوات المسلحة بالإعلان عن الحقائق كاملة للحادث، وكذلك الإعلان عن أسماء مرتكبي حادث رفح.
قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية إن عدد ضحايا حادث انقلاب سيارة جنود أمن مركزي بسيناء الذي وقع، الإثنين، ارتفع لـ 19 قتيلًا، و19 مصابًا.
كان مصدر مسؤول بالمركز الإعلامى الأمني بوزارة الداخلية قد قال إنه أثناء سير إحدى السيارات «اللواري» الخاصة بنقل جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم (51) بالمنطقة (ج) على الحدود الشرقية بسيناء، صباح الإثنين، انحرفت عجلة القيادة من قائدها بسبب وعورة الطريق في أحد المنحدرات، مما أدى إلى انقلابها.
من جانبه، قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي أعطى توجيهاته للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بسرعة إخلاء القتلى وإسعاف المصابين في حادث السير على الحدود الشرقية بسيناء.
وأعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان صحفي، على الصفحة الرسمية على موقع «فيس بوك»، الإثنين، تقدم الرئاسة بخالص التعازي لأسر الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
المصرى اليوم