رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منذ لحظة سقوط أدم وحواء صنع الله لهم أقمصة من جلد، وهناك بعض الأراء تقول أنه لابد أن يكون هناك ذبيحة قد ذُبحت ودم سُفك ليسترهما الله بالجلد فكانت إشارة أيضاً لستر خطيتهما، ومن هنا وضع الله مبدأ يقول: بدون سفك دم لا تحصل مغفرة، وهذا لا يعني أن الله يُسر بسفك الدم ولكن هذا الدم يُعلن أنه هناك حياة شخص ما أو كائن حي أخر ضحى من أجلك، وبهذا أبتدأ الله يوصي شعبه بتقديم الذبائح في كل مرة يخطئوا فيها اعترافاً منهم أنه هناك كائن أخر حَمَلَ عنهم العقاب، فأول الذبائح التي كانوا يقدمونها كهنة اليهود لله تُدعى ذبيحة المُحرقة، فقد أمر الله الكهنة أن يقدموا خروفاً مُحرقة كل صباح وخروفاً مُحرقة كل مساء، مع دقيق ملتوت بالزيت وشيء من الخمر، وهذه الذبيحة ترمز إلى المسيح بوصفه الذي أرضى الله ونفذ مشيئته إلى التمام، وذبيحتا المُحرقة كانت لهما ميزة لا تتوافر في غيرها من الذبائح إذ كانتا دليلاً على أن لله علاقة أيضاً مع الناس الذين لم يكن لهم امتياز الدخول إلى القدس أو إلى قدس الأقداس ومن ثم كانتا رمزاً إلى المسيح من حيث كونه الطريق أمام كل الناس إلى الله. فقد قال له المجد عن نفسه "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" ومن هنا فتح لنا المسيح الطريق بدمه لننال رحمة من الله وغفران أبدي، ولسنا في حاجة بعد إلى تقديم تلك الذبائح، أصبحنا مقدسين بدم المسيح.. بدمه صار لنا حياة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذبيحة |
حوار مع معلم الكنيسة البطرسية وهل تأثرت الذبيحة وماذا كان رد فعل كاهن الذبيحة |
قوة الذبيحة |
قوة الذبيحة |
الذبيحة |