" لا تدع الرحمة والحق يتركانك.تقلدهما على عنقك.اكتبهما على لوح قلبك فتجد نعمة وفطنة صالحة في اعين الله والناس "
( امثال 3 : 3-4 )
عندما نقرأهذة الآيه بتركيز تجد ما يلى
لا تترك لا تتركك
الرحمة نعمة
الحق فطنة
عند الله والناس
وتعالوا نشوف قصة فى العهد الجديد تحكى ببساطة معنى الآية السابقة لعلنا نجد دائما النعمة فى عين الله
" لذلك يشبه ملكوت السموات انسانا ملكا اراد ان يحاسب عبيده. فلما ابتدأ في المحاسبة قدم اليه واحد مديون بعشرة آلاف وزنة. واذ لم يكن له ما يوفي .........فتحنن سيد ذلك العبد واطلقه وترك له الدين. ولما خرج ذلك العبد وجد واحدا من العبيد رفقائه كان مديونا له بمئة دينار.فامسكه واخذ بعنقه قائلا أوفني ما لي عليك. ......فلم يرد بل مضى والقاه في سجن حتى يوفي الدين. فلما رأى العبيد رفقاؤه ما كان حزنوا جدا وأتوا وقصّوا على سيدهم كل ما جرى. فدعاه حينئذ سيده وقال له.ايها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك لانك طلبت اليّ. أفما كان ينبغي انك انت ايضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك انا. وغضب سيده وسلمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه ( متى 18 : 23 – 34 )
لنتعلم ان نرحم ضعفائنا ومن اساء الينا سواء فى اشغالنا او حياتنا الشخصية مع عدم التفريض فى الحق المفروض ....علينا اننا نقول الخطأ لهم ولكن بدون تجريح وعند اعترافهم بالخطأ لا نستمر فى التأنيب بل نرحم
وفى نهاية القصة ترى ان اصدقاء العبيدين لم يعجبهم هذا فذهبوا للملك ليقولوا كلمة حق عن كل واحد منهما ....والملك امر بعقاب عبده لانه لم يرحم زميله
ليتنا نستخدم الرحمة مع الحق .... والحق مع الرحمة
لنجد نعمة فى عين الله والناس
