"مَسيحَ اللهِ" فتشير إلى اللقب الذي أطلقه بطرس الرسول على يسوع "أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ" (متى 16: 16)، سبق وقد أُطلق هذا اللقب على يسوع على لسان الملائكة (لوقا 1: 32-33) وعلى لسان سمعان الشيخ (لوقا 2: 26) وعلى لسان الشياطين (لوقا 4: 41)؛ أمَّا لقب "المُختار" فيشير إلى لقب يسوع الذي ورد في يوم التجلي على لسان الآب السماوي عن ابنه يسوع المسيح لكي يدلَّ على انه "الكلمة" الذي يجب أن يسمعه الشَّعْب. وهذا اللقب مأخوذ من أشعيا النبي "مُلوكٌ يَنظُرون ويَقومون ورُؤَساءُ يَسجُدونَ لِأَجلِ الرَّبِّ الأَمين وقُدّوسِ إِسْرائيلَ الَّذي آخْتارَكَ" (أشعيا 49: 7) وقد ورد هذا اللقب في الكتابات الرؤيوية اليهودية، ويدل على العبد الذي اختاره الله لعمل الخلاص، لكن احتقره البشر.