أبتهج وأفرح لأنك نظرت إلى مذلتى
وعرفت فى الشدائد نفسى
الاسم/ ... الأقصر، تقول:
عندما كنت طالبة فى الفرقة الثانية بكلية الآداب بقنا .. كنت أقيم فى المدينة الجامعية .. تعودت أن أضع متعلقاتى الذهبية فى حقيبتى التى أغلقها بقفل .. ورغم ذلك كل يوم عندما أستيقظ فى الصباح وقبل نزولى للمحاضرات أطمئن عليهم .. وذات يوم فوجئت بسرقة خاتمى الذهبى الذى حزنت عليه جداً .. وظل الخاتم مفقوداً لمدة خمسة عشر يوماً كنت خلالها أتشفع بالقديس .. وذات يوم أثناء تواجدى فى الكنيسة المرقسية تقابلت مع نيافة الحبر الجليل الأنبا شاروبيم (أطال الرب حياته) وطلبت منه الصلاة من أجلى حتى أجد الخاتم، وكذلك ذهبت إلى أحد الآباء الكهنة الذى قال لى: "ادخلى المزار وقدمى نذر للقديس" .. ففعلت كما قال لى .. بعدها عند عودتى للمدينة الجامعية فتحت الحقيبة فوجدت الخاتم أمامى .. بعد أن فقدت الأمل فى الحصول عليه بالرغم من أننى أفرغت الحقيبة أكثر من مرة .. والدليل على أن الخاتم كان مسروقاً فعلاً هو أننى كنت أضع له شمع لصق ليصبح على مقاسى .. ولكن عندما وجدته لم أجد فيه الشمع .. اشكر ربنا وقديسه العظيم الأنبا مكاريوس. بركة صلواته تشملنا جميعاً آمين.