رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإندبندنت: تقارير تؤكد اعتقال النظام السورى لمحمد الظواهرى فى درعا ذكرت صحيفة الإندبندنت أن النظام السورى اعتقل محمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، فى درعا، بينما كان يلتقى بعدد من الثوار ضمن بعثة مساعدات إنسانية. وأوضحت الصحيفة أن ثوار سوريا يصرون أن الظواهرى جاء ضمن بعثة مساعدات إنسانية ولم يشارك فى أعمال الثورة، كما يزعمون أنه تقدم باقتراح هدنة محلية لتمكين وصول المساعدات، وهذه الأنباء التى حصلت عليها الصحيفة من فصائل للثورة لا تزال غير مؤكدة. وسيحاول نظام الرئيس بشار الأسد الاستفادة من وجود الظواهرى فى البلاد، إذا كان قد ألقى القبض عليه بالفعل، كدليل على اتهاماتهم المتكررة بأن الإرهابيين قد خطفوا الانتفاضة. وكان أيمن الظواهرى، الذى تولى زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، قد أعلن أنه من واجب المسلمين الجهاد ضد "النظام السرطانى الخبيث" فى دمشق، وحذر المتمردين فى سوريا من الاعتماد على الغرب للإطاحة بالأسد. وأصبحت جماعة جبهة النصرة الإسلامية المتمردة التى على علاقة بالقاعدة، تلعب دوراً متزايداً فى الصراع السورى، طاغية على المقاتلين الأكثر اعتدالاً. وتفيد التقارير بأن زعيمها أبو محمد الجولانى على اتصال شخصى بأيمن الظواهرى. واتخذت جبهة النصرة من درعا، التى تقع بالقرب من الحدود الأردنية، معقلاً، حيث يوجد أميرها أبوجوليبيب، صهر زعيم تنظيم القاعدة فى العراق الذى قتل عام 2006 فى قصف جوى أمريكى. وتشير الإندبندنت إلى وجود أدلة على مشاركة مجموعات من المتطوعين الأجانب فى عمليات القتال ضد الجيش السورى النظامى، ومع ذلك فإن محمد الظواهرى نفى من قبل رغبته فى الانخراط فى النضال السورى. وقال مؤخرا، من القاهرة، إنه ليس لديه خطط للانضمام إلى التمرد فى سوريا. وقضى الظواهرى 14 عاماً فى السجون المصرية، بتهم تتعلق بالتورط فى اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 والمشاركة فى أعمال إرهابية. لكنه شدد أكثر من مرة على أنه يخصص وقته حالياً فى محاولة المصالحة بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين. وكان الظواهرى قائدا للجناح العسكرى لجماعة الجهاد الإسلامى، لكنه أكد ابتعاده عن العنف فيما بعد، وادعى أنه يعمل كقناة اتصال بين الجماعات السلفية المتشددة فى سيناء وحكومة الإخوان المسلمين فى القاهرة، وقد عرض العام الماضى للمساعدة فى إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة والإسلاميين. وأشار شقيق زعيم القاعدة إلى أن مقترحاته بالمصالحة جعلته هدفاً للجماعات الإسلامية الأكثر تشدداً، التى اتهمته بخيانة قضيتها، هذا بينما لا يوجد دلائل على اهتمام واشنطن بدعواته. |
|