رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارْحَمْنِي يَا رَبُّ، لأَنَّنِي إِلَيْكَ أَصْرُخُ الْيَوْمَ كُلَّهُ. تبين هذه الآية مدى معاناة داود؛ لأن الضيفات أحاطت به طوال اليوم، ولفترة طويلة، فكان يصرخ إلى الله طالبًا رحمته؛ لأنه الرجاء الوحيد له، والقلب الحنون القادر أن يحتضنه مهما كانت شرور الأعداء، وهكذا استمر داود يصرخ إلى الله سنينًا كثيرة حتى تعود الصلاة، فصارت حياته كلها صلاة، ولم تعطله مسئوليات الملك عن الله، فهو ممسوح ملكًا منذ كان صبيًا، وطارده شاول، ثم بعد تملكه طرده أبشالوم؛ في كل هذا ظل يصرخ طالبًا رحمة الله. |
|