رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ( رؤيا 1: 17 ) «والحي وكنتُ ميتًا»، فكأنه يقول: ”يا يوحنا أنا مُت لأجلك، وقد حملت جميع خطاياك وتعدياتك، وأبعدت عنك كل معاصيك، فقد اجتزت الموت عوضًا عنك لكي لا ترى الموت، وقد قمت من الموت وصرت حيًا، ولذا جميع ديونك قد وفَّيتَها، وكل ما كان محكومًا به عليك كخاطىء مجرم قد تنفَّذ في شخصي، ولكني قد قُمت ناقضًا أوجاع الموت، ولذا يجب أن تحيا إلى الأبد «لا تخف». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن نعمة الله المُحب كافية لغفران كل معاصيك |
إن معاصيك المتراكمة لن تعلو مراحم الله الكثيرة |
أتعجب ممن يتصارعون على التراب طلبا للسعادة |
أتعجب |
أتعجب |