رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تباين ردود الأفعال بالمحافظات حول استقالة الحكومة..
تباين ردود الأفعال بالمحافظات حول استقالة الحكومة..إنقاذ السويس: القرار جاء متأخرا..مناهضة أخونة مصر: الببلاوى فشل فى استغلال الطاقات الوطنية بعد 30 يونيو..محافظ الشرقية:الاستقالة جاءت فى غير توقيتها حكومة الببلاوى تصوير سليمان العطيفى المحافظات - معتز الشربينى و جاكلين منير و إيمان مهنا و محمد كمال و ماهر أبو نور و أحمد صلاح العزب و ياسر عبداللطيف و هند إبراهيم و على عبدالرحمن و حمدى عبدالعظيم و محمد فتحى أظهر الإعلان عن خبر استقالة الحكومة، اليوم الاثنين، ردود أفعال متباينة بالمحافظات، ما بين مؤيد ومعارض للقرار، حيث قالت جبهة إنقاذ السويس إن قرار استقالة حكومة الببلاوى جيد ومتأخر، وقال محافظ المنوفية إننى علمت بخبر استقالة الحكومة من الفضائيات ولا تأثير على خطط التنمية بالمحافظة، فيما أضاف محافظ الوادى الجديد أنه لا يمكن للحكومة أن تنجز دون دعم المواطن، وأيدت قوى سياسية بدمياط قرار استقالة الحكومة بسبب أدائها الباهت. وفى السويس، قال اللواء خليل حرب مدير أمن السويس، إن الضباط وجميع القيادات الأمنية تواصل عملها بشكل طبيعى، موضحا أنهم لم يتلقوا أى قرارات وتعليمات فيما تردد باستقالة حكومة الدكتور الببلاوى من عدمه. وتابع مدير الأمن لـ"اليوم السابع" أنه يوجد حاليا فى جولة موسعة بمعسكر قوات الأمن وشوارع المحافظة لرفع قدرة القوات، والتأكد من الحركة الأمنية بجميع أنحاء المحافظة. من جهة أخرى، قال على أمين المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ بالسويس، إن قرار استقالة حكومة الدكتور الببلاوى جيد ومسئول ولكنه جاء متأخرا. وأضاف المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ لـ"اليوم السابع" أنهم يتمنون تشكيل حكومة تسيير أعمال فى أسرع وقت حتى إقامة انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة منتخبة. وفى المنوفية، قال الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية، أنه علم بخبر استقالة الحكومة عبر المواقع الإخبارية والفضائيات، وأنه ليس لديه علم بصحة الخبر من عدمه. وأشار شيرين إلى أنه لا تأثير على خطط التنمية بالمحافظة، مؤكدا أنه لن يتقدم باستقالته ومستمر فى العمل كمحافظ للمنوفية. فى الوادى الجديد، قال اللواء محمود خليفة محافظ الوادى الجديد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن إعلان الحكومة تقديم استقالتها فى هذا التوقيت قد يرجع إلى ما تعانيه من ضغوط لا يمكن تحملها فى ظل تزايد تلك الموجات العارمة من الإضرابات والاحتجاجات الفئوية، وعدم إدراك المواطن لخطورة المرحلة التى تمر بها البلاد لينساق خلف الأبواق التى تطالب بتحقيق المصالح الشخصية على حساب اقتصاد الدولة فى ظل الانهيار الجزئى للكيان الاقتصادى للدولة، بالإضافة لسعى الكثيرين لعدم تحقيق الاستقرار المرحلى الذى يسمح للحكومة بأداء واجبها، وتحقيق ما يرجوه الشعب المصرى منها. وأضاف خليفة أنه مستمر فى عمله كمحافظ للإقليم، حيث يؤدى عمله كواجب وطنى يحتم عليه الاستمرار فى عمله لحين صدور قرارات جديدة، مؤكدا أن الظروف التى تمر بها البلاد تحتاج من المواطن أن يكون لديه ثقافة الدعم الذاتى للدولة من خلال التفانى فى أداء واجبه، ودعم مرحلة البناء التى تستوجب التضحية لتحقيق نهضة اقتصادية تحقق للمواطن كافة متطلباته الفئوية. وفى الشرقية، قال الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية، إن استقالة الحكومة الآن جاءت فى غير توقيتها. وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الحكومة الحالية أمامها ما يقارب من شهرين بعد أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية، وتكون مستقيلة ويتم تشكيل حكومة أخرى حسب نص الدستور الجديد، وبالتالى فلا تستطيع الآن أن تقنع أحدا بتولى حقائب وزارية أو تعيين محافظين، موضحاً أنه من الأفضل أن تظل الحكومة بعملها لحين انتخاب رئيس الجمهورية. وعلق المناضل السياسى أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى، على قرار استقالة حكومة "الببلاوى" منذ قليل، بأنه قرار فى توقيته المناسب، مشيرا فى تصريحات خاصة بـ"اليوم السابع"، إلى أنه يتوقع عدم تشكيل حكومة جديدة الآن، ليس قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، وأن الحكومة المستقيلة سيتم تكليفها بتسيير الأعمال لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. وقال الحريرى "أنا أرى أن السياسية العامة للدولة بشكل عام لا تسير فى الاتجاه الصحيح، وإنه كان من المفترض اتباع سياسات أفضل من ذلك". وعلق محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، على قرار استقالة حكومة "الببلاوى" منذ قليل، بأنه قرار جاء متأخرا كثيرا، وتابع "باستثناء بعض الوزراء فإن استقالة الحكومة كانت أمرا لابد منه". وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن فشل "الببلاوى" ليس اقتصاديا، ولكن كان فى عدم استغلاله موجة تفجير الطاقات الوطنية التى ظهرت بعد ثورة 30 يونيو. ورحب "خير الله" بترشيح وزير الإسكان إبراهيم محلب، لتشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن الجبهة قد أعدت تقريرا عن تقييم أداء الوزراء وجاء فى مقدمتهم وزير الدفاع ووزير الإسكان. وتباينت ردود الأفعال فى الأوساط السياسية بدمياط حول استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى، والذى جاء مفاجئا صباح اليوم إلا أن البعض اعترض على توقيت إعلان الاستقالة، وكان يرى استمرارها حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية. وأكد محمد الطلخاوى رئيس اللجنة النقابية للمعلمين أن استقالة الحكومة شىء طبيعى، لأن مصر تحتاج إلى قرارات قوية ملزمة للسلطة والمواطن، وتوضح خارطة الطريق بطريقة عملية وتوضيح مشروعات قومية وملامح اقتصادية واضحة. فيما أكد محمد بصل عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين أن استقالة الحكومة إجراء طبيعى يأتى مواكبا لترشيح المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، ومضيفا أننا نطالب بتشكيل جديد ينتمى إلى ثورة 30 يونيه، ويحق أهداف ثورتى يونيه ويناير إلا أن توقيت الاستقالة جاء غير مناسب وكان يجب أن ينتظر حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية. ويضيف وليد البرش منسق حركة تمرد الإسلامية أن الاستقالة جاءت متأخرة وطال انتظارها بسبب الأداء الباهت للحكومة التى لم تحقق مطالب الشعب، ونطالب بحكومة تراعى تقليل الفجوة بين الفقراء والأغنياء. المصدر : |
|