لمّا فتنني يسوع بجماله وشدّني إليه رأيت ما لا يُرضيه في نفسي، وقررتُ أن أنزعه منها مهما كلّف الأمر. فنزعته فورًا بمساعدة نعمة الله. فارتضى الله بهذه المروءة، وبدأ مذّاك يغدق عليّ نعمًا أوفر. لم أفكّر أبدًا في حياتي الداخلية ولم أُحلّل السبل التي قادني فيها روح الله. يكفيني أن أدرك أنني مُحِبّة ومحبوبة. أهّلني الحب الصافي أن أدرك الله وأفهم العديد من الأسرار. وإنّ معرّفي هو الوسيط بين الله وبيني، وأعتبر كلمته مقدّسة. أعني مرشدي الروحي الأب سوبوتشكو .