منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2018, 04:39 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,708

ناظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ ( عب 12: 2 )

ناظرين الى يسوع

إن التقدم الروحي والنمو في النعمة يرتبط بالتأمل في المسيح المُمجَّد.
لا شك أننا بشكر قلبي عميق نذكر تنازل السيد ليحِّل بيننا،
لا بل ويضع نفسه حتى الموت موت الصليب،
كما ونذكر أيضًا أنه ترك لنا مثالاً لكي نقتفي خطواته
، ولكن أين ننظر إليه الآن؟ «الذي وُضع قليلاً عن الملائكة، يسوع،
نراه مُكللاً بالمجد والكرامة، من أجل ألم الموت» ( عب 2: 9 ). لقد قام السيد من بين الأموات
، ودخل إلى السماء عينها بدم نفسه، وبذلك كل بُعد بيننا وبين الله
قد زال وصار لنا الحق أن نقف في حضرة الله في قبول وقُرب إلى الأبد.

هناك نرى يسوع، هناك نراه بدون بُرقع إذ لا يوجد فاصل الآن. نأتي بثقة إلى عرش النعمة،
حيث نجد ابن الإنسان المُقام والمُمجد، والذي ننتظر رجوعه ثانيةً.
ونتيجة مشغوليتنا به بالروح القدس، كما تُعلنه لنا الكلمة،
نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها «من مجدٍ إلى مجدٍ، كما من الرب الروح» ( 2كو 3: 18 )
. إذًا عندما يحوِّل الروح القدس نظرنا إليه في المجد، ويشغلنا به،
ينتج عن ذلك أن طُرقنا تصير مُماثلة لطرقه، كما نتمكَّن بقوته من الشهادة له،
لا بل وننتقل «من مجدٍ إلى مجدٍ».


حقًا ما أعظم البَركة التي تحصل عليها قلوبنا من النظر إليه في الأعالي!
وأيضًا سر القوة لاحتمال التجارب التي تصادف المؤمن إنما هو في النظر إلى الرب في الأعالي.
يوجد شخص في السماء الآن، وقد جاز في أحزان وآلام البرية
، تجرَّب في كل شيء، ويُسَر بأن يُعين المجرَّبين.



لقد أخذ صورة عبد وسلك طريق الإيمان بأكمله. إنه حقًا رئيس الإيمان ومُكمِّله
، وهو الآن جالس عن يمين العظمة في الأعالي، والروح القدس يحرِّضنا
، نحن الراكضين في الجهاد الآن، على أن ننظر إليه كسابقٍ لنا فيه؛

يحرِّضنا على أن نغض الطرف عن كل غرض غيره وتثبيت نظرنا فيه.
ذلك الذي سلك الطريق بالكمال ويعرف كل صعوباتها وتجاربها.
فالرب يسوع الكُلي المحبة والحي إلى الأبد، هو إذن المُعين لنا في كل خطوة في الطريق
، ومن النافع واللازم لنا أن ننظر إليه على الدوام.

نفوسنا لا تجدُ عَزَاها إلا فيكْ
حوِّلْ أذًا أنظارنا جميعنا إليكْ
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نحن ناظرين إلى... يسوع
ناظرين إلى يسوع ممجداً
ناظرين إلى يسوع مصلوباً
ناظرين إلى يسوع
سلسلة ناظرين إلى.. يسوع


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024