|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🎋 مص القصب🎋 في عيد الغطاس 🎋 عادة شعبية تذكر المؤمنين بمعانٍ روحية 🎋 يرجع مص القصب في عيد الغطاس إلى عصر الدولة الفاطميّة ، ورغم زوال عصر الفاطميين إلاَّ أنَّ العادة باقية، لأنَّ القصب يذكِّرنا بالمعموديّة من عدة جوانب: 🎋 ينمو القصب في المناطق الحارة، وهذا يُشير إلى حرارة الروح ، الَّتي تجعل الانسان ينمو في القامة الروحيّة، ويرتفع باستقامة كاستقامة القصب. 🎋 يحتاج القصب إلى ماء كثير لينمو، ونحن نحتاج لمياه المعموديّة لتموت الخطيّة الجديّة ، وننمو في الحياة الروحيّة الجديدة مع المسيح. 🎋 كما أنَّ القصب يمتاز بغزارة السوائل داخله، وهذا يُذكِّرنا بمياه المعموديَّة. 🎋 وحلاوة القصب تشير إلى وصايا المسيح الَّتي هى " أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي " (مز119: 103). 🎋 ويُشير القصب إلى حلاوة وتعزيات النعمة الإلهيّة، الَّتي ينالها الإنسان بالمعموديّة ، فتملأ قلوبنا فرحاً، واستنارة روحيّة فنفخر بأنَّنا أتباع السيِّد المسيح ، ولعلَّ هذا هو السبب الَّذي جعل الأطفال، يضعون الشموع على قمَّة أعواد القصب، ويرفعونها عالياً وهم في طريقهم إلى الكنيسة. 🎋 ينقسم عود القصب إلى عُقل، وكل عُقلة تُذكِّرنا بِما اكتسبناه من فضائل في حياتنا، ففي الطفولة تعلَّمنا الطاعة، وفي الشباب الطهارة... 🎋 وبداخل القصب نجد القلب الأبيض، الذي يشير إلى نقاوة قلب المعمد ، ومعروف أنَّ ّنقيّ القلب، ينبع من قلبه حلاوة المحبَّة والفرح والسلام... 🎋 ويُذكِّرنا القصب باستقامته وارتفاعه وحلاوته، بضرورة النمو في القامة الروحيّة حتَّى نرتفع إلى أعلى أيّ إلى الله، وإفراز حلاوة الفضائل الروحيّة من قلوب طاهرة بيضاء، تُعتصر حُبَّاً من أجل الآخرين فتعطي مذاقاً حلواً لهم. |
|