غانم وميدو وجابر وحازم أطراف مشتركة فى أزمة شيكابالا والمعلم
الإثنين، 14 مايو 2012 - 01:59
شيكابالا
كتب كمال محمود
ربط بعض العالمين ببواطن الأمور داخل فريق الزمالك الأزمة التى وقعت بين النجم الأسمر شيكابالا وبين مدربه حسن شحاتة بـ 4 أشخاص ساهموا بشكل مباشر فى الأزمة، بعيداً عن أى أمور معلنة فى علاقة اللاعب بمدربه داخل الملعب.
الأشخاص الأربعة الذين دارت حولهم التكهنات فى تأزم علاقة شيكابالا بحسن شحاتة هم أحمد غانم وميدو وعمر جابر وحازم إمام، وسوف نسرد موقف كل لاعب على حدة.
أولا: أحمد غانم وهو المرتبط بعلاقة نسب مع شيكابالا، حيث يرتبط الثانى بشقيقة الأول، وحاول شيكابالا كثيرا مع شحاتة للإبقاء على غانم داخل الزمالك، وعدم الاستغناء عنه، إلا أن المعلم رفض وقرر الاستغناء عن اللاعب فى بداية توليه المهمة، وانتقل غانم لفريق تليفونات بنى سويف على سبيل الإعارة، وفى الأيام الأخيرة كرر شيكابالا محاولاته مع شحاتة لإعادة غانم لصفوف الفريق، إلا أنه جدد رفضه ما جعل شيكابالا يشعر بعدم وجود أى رصيد له تجاه المدير الفنى.
ثانياً: ميدو الذى يعانى من إهمال كبير من المعلم ما جعله بعيدا تماما عن حساباته، وتدخل شيكابالا كثيرا بحكم صداقته الكبيرة مع ميدو لتحسين علاقته مع شحاتة، إلا أن الأخير صدمه أكثر من مرة عندما طالبه بعدم التدخل فى ما لا يعنيه، وضرورة التعامل معه كلاعب، وليس أكثر، دون أى يتدخل فى أمور فنية لا تخصه.
ثالثا:عمر جابر الظهير الأيمن الصاعد، والذى يعتبره شيكابالا صديقه المقرب ودائم الخروج معه عقب التدريبات والمباريات، وغضب شيكابالا من استبدال اللاعب فى الشوط الأول من مباراة المغرب الفاسى، وأعلن عن موقفه بشكل صريح بين شوطى المباراة داخل غرفة خلع الملابس، وهو الأمر الذى استفز شحاتة بشكل كبير، بعدما أحرجه اللاعب أمام باقى زملائه.
رابعا: حازم إمام وهو الذى لا يحظى بأى قبول لدى شيكابالا، ويعد من اللاعبين الذين نادرا ما يتحدث معه شيكابالا داخل الفريق، وسبق وأن أعلن شيكابالا رفضه استمرار اللاعب فى صفوف الزمالك، عندما دخل فى أزمة مع ميدو وإدارة النادى، وهرب إلى السعودية للانضمام لنادى الفيصلى السعودى، وزاد من حنق شيكابالا على حازم إمام قيام المدير الفنى بإشراكه على حساب صديقه المقرب عمر جابر الذى يراه اللاعب الأسمر أفضل كثيراً على المستوى الفنى من حازم إمام، ومع ذلك يلقى الأخير معاملة أفضل، ويتعامل من شحاتة بخصوصية أكبر من جابر.
بالتأكيد كل هذه العوامل السابق ذكرها اختمرت فى ذهن شيكابالا عندما تم الإعلان عن استبداله، وأخرج شحنة الغضب المختزنة بداخله بشكل عفوى فى وجه مدربه ليصنع أزمة كبيرة غير محتملة العواقب، ليس فى علاقته مع المعلم فحسب، وإنما مع نادى الزمالك وجماهيره بشكل عام.