|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
داود خيرت المتهم فى «تنظيم الظواهرى» يتهموننى بتشكيل نظام مسلح..ويتركون محمود بدر رغم اعترافه بتشكيل
داود خيرت المتهم فى «تنظيم الظواهرى» يتهموننى بتشكيل نظام مسلح..ويتركون محمود بدر رغم اعترافه بتشكيل تنظيم «تمرد» نشر
داود خيرت: الاتهامات باطلة.. الظواهرى ليس إرهابيًا.. والتقيته مرتين إحداهما فى سجن العقرب ظهورى على المنابر قادنى إلى سجن أبوزعبل مع 150 أطلقوا علينا «السلفية الجهادية» فى الحلقة الرابعة من انفراد «الشروق» بتحريات الأمن الوطنى وتحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية رقم (390 لسنة 2013 حصر أمن الدولة العليا) الخاصة بتأسيس الجهادى محمد الظواهرى نظاما جهاديا مسلحا لاغتيال ضباط بالشرطة والقوات المسلحة وإشاعة الفوضى بالبلاد عقب سقوط نظام الرئيس المعزول محمد مرسى، ننشر أقوال عدد من المتهمين الضالعين فى التخطيط لتنفيذ العلميات الإرهابية أبرزهم داود خيرت «أخطر رجل فى التنظيم». فى بداية أقواله قال المتهم: «اسمى داود خيرت سليمان سليمان». ثم نفى ما هو منسوب إليه من تولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات العامة وقال: «الكلام غير صحيح واتساءل اى دستور 2011 أو 2012 حيث ان الدستور كان معطلا خلال الفترة السابقة وكانت البلاد تعيش فى حالة فراغ دستورى». كما نفى حيازة أسلحة بدون ترخيص، فضلا عن نفيه معرفة المتهمين نبيل محمد عبدالمجيد المغربى، محمد السيد حجازى، عبدالرحمن على على اسكندر، فوزى محمد السيد سيف الدين، عيد عبدالخالق عبدالجليل، مشيرا إلى أنه يعرف فقط محمد الظواهرى، ولكن علاقته به تقتصر على لقاء جمعهما فى عام 2010 بسجن العقرب وبعد ذلك شارك معه فى وقفة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين فى عام 2012 لكن ليس له أى علاقة به شخصية أو تنظيمية. وعن رده فيما قاله المتهم أحمد محمد عبدالرازق بأنه اعتنق الفكر التكفيرى الجهادى القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية ووجوب الخروج عليه إثر استماعه لدروس محاضرة له وكل من المتهم محمد السيد حجازى قال: «لم يحدث وأنا لا اعرف أحمد محمد عبدالرازق كما اننى لم اعتنق الفكر التكفيرى ولم أحرض على قتل رجال الشرطة أو الجيش». وعن ظروف نشأته الاجتماعية والدينية قال داود خيرت: «نشأت فى بيئة محافظة ومتدينة، والدى كان يعمل تاجرا وأمى ربة منزل وكنت فى مرحلة الطفولة شغوفا بحفظ القرآن وحصلت على شهادات تقدير فى حفظ كتاب الله على مستوى محافظة الجيزة وفى المرحلة الثانوية بدأت اتجه للخطابة على المنابر، وفى يوم غاب خطيب المسجد فاختارنى الأهالى لخطبة الجمعة وكانت عن الموت ونالت استحسان الكثيرين ولأننا فى قرية وأهلها يعرفوننى جيدا لذا جعلونى اخطب مرة فى الشهر والتحقت بكلية الحقوق وكنت أساعد والدى فى التجارة وفى المرحلة الجامعية كنت منعزلا وبعد حصولى على الليسانس عملت فى التجارة مع والدى وكنت أقرأ كثيرا فى الكتب الدينية وكان يوجد مسجد الجمعية الشرعية بشارع دمنهور بمصر الجديدة بجوار محل والدى وغاب الخطيب مرة فطلب منى المصلين ان اخطب الجمعة ونالت اعجاب المصلين ثم طلبوا منى الاستمرار فى خطبة الجمعة فى المسجد وطلبت منهم السير فى اجراءات استخراج تصريح لى من وزارة الأوقاف وبالفعل أحضروا لى التصريح. وفى شهر شعبان 2007 وصلنى اتصال من طارق البنا تانى وطلبنى للذهاب إليه وقال لى «الناس فى المنطقة بتحبك وعايزاك ترجع تخطب تانى» وفى شهر رمضان خطبت فى المسجد واعتكفت برفقة عدد كبير من الناس ثم أرسل لى طارق البنا ليعرف من كان معتكفا فقلت له «انا مبشتغلش مرشد». وبعد ذلك حبست فى سجن أبوزعبل شديد الحراسة بناء على قرار اعتقال وتم وضعى مع 7 «جهاديين» والتقيت الشيخ محمد حجازى والشيخ أحمد سلامة والشيخ أحمد عشوش وآخرين وكان عددنا تقريبا 150 مصنفين ضمن السلفية الجهادية سواء المصريين أو الوافدين من خارج مصر. ثم التقيت الشيخ محمد الظواهرى واحسن استقبالى واعجبت به إذ وجدته رجلا ذا خلق وليس كما يقال عليه انه ارهابى وفى شهر يونيو 2009 حصلت على إفراج. وشدد المتهم على رفضه دساتير الدولة وعدم الاعتراف بها طالما تخالف الشرع بحسب وصفه. مضيفا: «درست فى كلية الحقوق وانظمة الحكم انواع منها الملكى والجمهورى وما يخصنى من الناحية الشرعية كداعية هو النظام الذى يتوافق مع دينى». وتشكك فى ملكيته للمضبوطات وقال: «مش فاكر اذا كان الكمبيوترات الكبيرة واحد منهم بتاعى ولا لأ.. لانى كنت شارى واحد جديد علشان استخدمه فى المحل أما الفلوس دى بتاعتى وكنت بجهز بيهم المحل فى مدينة نصر لبيع تحف ونجف وكريستال». وعن رده حول اتهامه بالانضمام وتولى زعامة فى عصابة قاومت بالسلاح رجال السلطة العامة فى تنفيذ القوانين وهاجمت طوائف من الناس قال: «محصلش» وعن صلته بمحمد الظواهرى قال: «لا توجد بينى وبينه أى علاقة تنظيمية لكن التقيت به مرة فى احدى الوقفات لمطالبة رئيس الجمهورية بالعفو عن المعتقلين السياسيين امام قصر الاتحادية ثم قدمت للحديث فى ذلك اليوم مع احدى المحطات الفضائية ولم التق به منذ ذلك اليوم». وفى نهاية أقواله طالب المتهم داود خيرت بمساواته قانونا ومعاملته مثل بعض الشخصيات التى اتهمت بعمل تنظيم دون اى دليل. مضيفا: «أرى ان هناك تنظيما اعلن عن نفسه بالفعل وهو تنظيم مكتمل الاركان مثل تنظيم تمرد حيث خرج مؤسس التنظيم محمود بدر على شاشات التليفزيون يعلن عن تنظيمه ولم يتم التحقيق معه أو مساءلته ولم يتعرض لمثل ما تعرضت له من إهانات وحبس الشروق |
|