رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أنا أصلُ وذريَّةُ دَاوُدَ، كَوْكَبُ الصُّبْحِ المُنيرُ» ( رؤيا 22: 16 ) «ومَن يسمع» أي إن وِجدَ مؤمن غافل وغير مُستعد، وصلَت إليه هذه الأخبار، وسمع هذا النداء «فليَقُل تعال» .. «ومَن يعطش»؛ إن وُجد شخص ملَّ ما يُقدِّمه العالم من ماء لا يُروي «فليأتِ» .. «ومَن يُرِد»، وهنا تتسع الدعوة لتشمل جميع البشر «فليأخذ ماء حياة مجانًا». فكأن العروس بعد أن نظرت إلى أعلا وقالت للمسيح: تعال، نظرت حولها وَحرَّضت الغافل أن يقول: تعال، ثم إلى كل العالم موجِّهة الدعوة إليهم؛ تعالوا. فيا ربنا الغالي نفوسنـا تتوق لكَ بالفعــلِ وأكثرَ ممَّن يرقبُ الصُّبح نعدُ ساعات الليلِ |
|