يصف داود بر الله بأنه عالى وسامى جدًا، فهو أعلى من جميع الآلهة لأنها شياطين، ويظنها الوثنيون آلهة، فهو يصنع عظائم مع أولاده، وليس مثله. فإن كان آدم الأول قد سقط عندما أراد أن يصير عارفًا الخير والشر مثل الله، فداود الذي يرمز للمسيح -آدم الثاني- يعلن أنه ليس مثل الله.
إن بر الله هو محبته وأمانته في رعاية أولاده، منذ آدم حتى اليوم، وهو أيضًا تجسده، وبذله نفسه لفداء البشرية.