الطاعة لله تتطلب السير معه: إن طاعتنا لله تتطلب كما الحال مع الإباء الأقدمين مثل أَخْنوخُ إذ "سارَ أَخْنوخُ معَ الله" (التكوين 5: 22)، فنحن نؤمن أن الله يعلم المستقبل مسبقا كما صرّح بطرس الرسول "إِلى المختارينَ بِسابِقِ عِلمِ اللهِ الآب وتَقْديسِ الرُّوح، لِيُطيعوا يسوعَ المسيح " (1بطرس 1: 2) وبالتالي يعرف ويريد ما هو الأفضل لأحبائه. لنتقبل ما يصل الينا من كلام المسيح، ولنستعد لان نسير الى الامام معه على خطى الرسل والتلاميذ الصالحين ومريم المجدلية التي سارت على طريق التجرد الذي قادها الى الصليب ومتى العشار الذي أصبح رسولا وكاتب الانجيل. كانت نظرة يسوع وكلامه تصلان الى أعماق القلوب.