رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاءت بقارورة طيبٍ... وابتدأت تبلُّ قدميه بالدموع، وكانت تمسحهما بشعر رأسها، وتُقبِّل قدميه وتدهنهما بالطيب ( لو 7: 37 ، 38) هذا الفريسي هنا، واضح أنه لم يأتِ كخاطئ إلى المسيح بل قد انجذب نحوه بواسطة شيء رآه فيه أو كلام سمعه منه، ولذلك أعدَّ له وليمة. ولكن وُجد في البيت مَن وصل إلى المسيح عن طريق آخر يختلف كل الاختلاف عن هذا الطريق، هي امرأة خاطئة في المدينة، وخطاياها هي التي أتت بها إليه. وقد أعدّت هذه المرأة وليمة أخرى وهي الوليمة التي جلس عليها الرب وتلذذ بها حقيقةً، لا وليمة الفريسي. دموعها وطيبها وقُبلاتها هي الوليمة التي جلس عليها ابن الله غاضًا الطرف عن كل المُعدات التي جهزها صاحب البيت. |
|