رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ أَمَر الجُموعَ بِالقُعودِ على العُشْب، وأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيه نَحوَ السَّماء، وباركَ وكسَرَ الأَرغِفة، وناوَلَها تَلاميذَه، والتَّلاميذُ ناوَلوها الجُموع. في الواقع تُذكرنا َ أرغفة الشعير بما فعله اليشاع حين أطمع مئة رجل بعشرين رغيفا، وأكلوا وفضل عنهم (2 ملوك 4: 42-44). وأمَّا القديس أوغسطينوس فيعلق " أن الأرغفة الخمسة من الشعير ترمز إلى العهد القديم الذي يضم أسفار موسى الخمسة. وهي من الشعير، لأن قشرة الشعير جامدة ويصعب نزعها، كالعهد القديم حين كان اليهود يمارسونه بالحرف، ويستصعبون إدراكه بالروح. وأمَّا السمكتان فتشيران إلى الشخصيتان الرئيسيتان في العهد القديم، وهما النبي والملك. فيسوع هو الكاهن، إذ يقدِّم نفسه للَّه ذبيحة من أجلنا، وهو الملك الذي يملك علينا. وقد ترمز السمكتان إلى العهدين الجديد والقديم". |
|