منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 12 - 2016, 06:35 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,281

انتصر البشر في مئات من الميادين، ما عدا الموت. فأمام الموت كان الإنسان يقف عاجزًا ويائسًا.
وإذا بالقيامة تعطى أول انتصار على الموت:
فيقول الرسول في تحدى (أين شوكتك يا موت؟!)..
وإذا برجاء في الحياة الدائمة، يدخل إلى قلب الإنسان، فيملؤه فرحا، في أنه لن يفنى ولن ينتهي.
وإذا بالكنيسة تستقبل كل نفس قد انتقلت، وتغنى في أذنيها تلك الأنشودة الحلوة (إنه ليس موت لعبيدك، بل هو انتقال)..
وإذا بالمرتل يغنى أيضًا في المزمور (يمين الرب صنعت قوة. يمين الرب رفعتني.. فلن أموت بعد، بل أحيا، وأحدث بأعمال الرب..) (مز 117).
والانتصار على الموت أعطى رجاء في الانتصار على كل شيء آخر لأن الذي يقدر على الأقوى، بديهي أنه يقدر على كل ما هو أضعف منه وأقل شأنا على باقي كل جيش العدو.
وهكذا بالانتصار على الموت، ارتفعت الروح المعنوية عند أولاد الله، حتى قال معلمنا بولس: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني".
وهكذا صار أمام الناس، لا يصعب، لا مستحيل (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. بل (كل شيء مستطاع عند المؤمن)..
وإذا بروح القيامة تبسط رجاءها على كل شيء.
وتقف أمام كل ضيقة وكل مشكلة، صورة القائم من بين الأموات، لتعطى رجاء أنه وراء الموت حياة أخرى لا تموت، ووراء الظلمة نور) ولكل مشكلة حل..
وهكذا عاش أولاد الله (فرحين في الرجاء) (رو 14).
يرون أن كل ما يحيط بهم (وإن مات فسيحيا) لذلك هم (لا يحزنون كالباقين الذين لا رجاء لهم).
وهنا تنتهي من كل قلب أحزان جثسيماني وآلام الجلجثة، وشكوك العلية ومخاوفها. وتبقى صورة الملاك المنير أمام القبر الفارغ، يعلن أول بشارة بالقيامة..
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
به لم يزل للموت سلطة علينا من جديد
أرض الأحياء هي الدهر العتيد، حيث لا يكون للموت فيه سلطان علينا
ليس للموت سلطان على المؤمن الذي حياته مستترة مع المسيح
فلم يعد للموت سلطان عليه
لم يعد للموت سلطان علينا!


الساعة الآن 01:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024