* هذا يعني أن الناموس نفسه ليس عثرة لمن يحبونه أو أنه لا توجد عثرة من أي مصدر للذين يحبون الناموس؟ المعنيان حق هما، لأن من يحب ناموس الله يكرم حتى ما لا يفهمه فيه، وما يبدو له غير معقولٍ، يحكم بالأحرى أنه لا يفهمه، وأنه يوجد معنى خفي، بهذا لا يكون ناموس الله عثرة بالنسبة له...
* لكي تتفادي العثرات أي موضع تذهب إليه خلف العالم، ما لم تطر إلى الله الذي خلق العالم؟! وكيف يمكننا أن نطير إلى ذاك الذي خلق العالم ما لم نصغِ إلى ناموسه الذي يُكرز به في كل موضع؟ وأن تصغي إليه هذا أمر بسيط جدًا إذ نحبه(134).
القديس أغسطينوس