رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث بنفس اللطف عامل السيد الرب المرأة المضبوطة في ذات الفعل. كان الكتبة والفريسيون حولها كالوحوش يريدون رجمها، ويريدون منه أن يوافق على ذلك حسبما تقول الشريعة. أما هو - فبكل لطف - دافع عن هذه المرأة الذليلة الخجلى. ووبخ المطالبين برجمها قائلًا لهم "من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر" (يو 8: 7). "وانحنى إلى أسفل، وكان يكتب على الأرض" ولعله كان يكتب على الأرض خطايا كل منهم. نعم، إن كانت هذه المرأة قد ضبطت في ذات الفعل، فلابد أنه كان هناك رجل يخطئ معها في ذات الفعل أيضًا. وكما قال الشاعر فؤاد بليبل عن مثل هذه المرأة: ودعوك بائعة الأثيم من الهوى كذبوا فإن الذنب المُشتري وبعد أن أنقذ السيد هذه المرأة من الذين أدانوها، ومضوا جميعًا.. قال لها "وأنا أيضًا لا أدينك. اذهبي ولا تعودي تخطئي أيضًا.. ما كان ممكنا لهذه المرأة أن تجد شخصًا لطيفًا كهذا، ينقذها من الرجم، ويدين طالبي رجمها فينصرفون. ويقول لها "ولا أنا أدينك.." |
|