ينكشف الناس ويتميز بعضهم عن بعض تبعا لإيمانهم او رفضهم للمسيح، لان الانسان قادران يُفضِّل الشر على متطلبات الحقيقة، والظلمة على النور، ويهرب من المسيح، فلا يُقبل الى النور. ويقودنا النص الإنجيلي من الايمان الناقص الى اكتشاف سر المسيح النور والخلاص، والى قبوله بدون تحفظ، وهذا الاعلان بالأيمان هو عمل الروح القدس فينا. كما وضّح يسوع في حواره مع نيقوديمس "فإِذا كُنتُم لا تُؤمِنونَ عِندَما أُكَلِّمُكم في أُمورِ الأَرْض فكَيفَ تُؤمِنونَ إِذا كلَّمتُكُم في أُمورِ السَّماء؟ "(يوحنا 3: 12). آمن أخيرا نيقوديمس ان يسوع هو بالحقيقة المسيح. فتكلم بجرأة وشجاعة مدافعا عنه (يوحنا 7: 50).