|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
28 - 07 - 2022, 06:03 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
++{ لباس البر و قداسة الحق } ++  في زمن ما كانت هناك فراشة جميلة هي الوحيدة والفريدة من نوعها … هي المحبوبة من كل الحيوانات والنباتات…كانت محط أنظار الجميع . إلى أن جاء اليوم الموعود التي ستنجب فيه هذه الفراشة نسل مثلها على شكلها وصورتها … اليوم الذي ستضع فيه البيض لكي تنجب فراشة جميلة ورائعة تحمل فى داخلها جمال وصورة والدتها … وقد كانت المفاجأة الكبرى عندما كٌسرت البيضة من الداخل وخرجت منها دودة وليست فراشة … دودة لا تحمل جمال أمها الفراشة ا " ولكن هل ستظل الدودة بنت الفراشة هكذا؟ "...بالطبع لا … لن تظل هكذا فماذا تفعل ؟؟ إلى أن أتى اليوم الحاسم والذي حسمت فيه حياتها حيث تسلقت أحدى الأشجار العالية ثم بدأت تكفن نفسها بالخيط الذي تنتجه وكأنها ميتة وملفوفة بالكفن بأكملها. وبعد أيام بدأت تتألم تحاول أن تمزق الأكفان ولكن قيوده صعبة عليها ونجحت أخيراً ومزقت الأكفان كلها لتخرج كائن جديد ليست دودة كما كانت بل فراشة حياتها في السماء مثل أمها تماماً فاليوم فقط حملت صورتها وعبرت عن جمالها الرائع والذي كان مشوهاً عندما كانت دودة. فمن آمن بالرب يسوع ( وإنتقل من الموت إلى الحياة ) مثل هذه الدودة مولودون من فوق كقول الرب يسوع المسيح :- ” الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله “(يو 3 :5 ) فحياتنا فى هذه الأرض حياة مؤقتة ولن تستمر كثيراً ... ولكن علينا أن نموت أولاً مثلما فعلت الدودة لكى نحيا حياة جديدة والمقصود بالموت هنا هي أماتت الإنسان العتيق فينا ليحيا الإنسان الجديد ... إنسان البر والقداسة { أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور…. وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق”(اف 4 : 22 – 24 ) } ومثلما كانت تتألم الدودة داخل الشرنقة هكذا عليك أن تتألم في قتلك لإنسان الخطية ولكن دون أن تيأس فإصرار الدودة على التغيير هو الذي حولها إلى فراشة . … فقط صلي إلى أبيك الذي خلقك على صورته ومثاله وقل له أن الخطية قد شوهت صورتي وأنا غير قادر على إعادتها مرة أخرى … قل له ان الخطية والإنسان العتيق فيِّ قد منعت روحي أن تحلق في سماءك وقد سجنت على الأرض … ؟ أنت يا رب قد جئت ومت من أجل أن تحررني وتمنحني حياة أفضل ... وتأكد أنه يستجيب لك ويفرح بك لأنه ينتظرك ليحارب من أجلك وينتصر لك لكي تولد من جديد وتحيا حياة جديدة ( إن أردت ) و تستعيد فيها صورتك الأولى التي خلقت عليها . 
|
 |
|
العرض العادي
