رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهالى الإسماعيلية يتصدون للإخوان قبل اقتحامهم مديرية الأمن الإخوان أثناء محاولتهم لاقتحام قسم شرطة في الإسماعيلية عادت الإسماعيلية من جديد تفرض نفسها وبقوة على أحداث الغليان السياسى، الذى تشهده محافظات القناة منذ ثورة 25 يناير، رغم أنها عرفت طوال تاريخها بهدوئها، واستطاع أهلها السيطرة على انفعالاتهم، لكن الأمر كان مختلفا مساء الاثنين، بشارع محمد على، حيث حاول أنصار المعزول اقتحام مديرية الأمن، فيما انتفض الأهالى يحمونها، ووقعت اشتباكات أصيب فيها 15 من المواطنين. كانت مسيرات لجماعة الإخوان قد انطلقت تجوب شوارع المدينة عقب أداء صلاة التراويح، حملوا خلالها نعوشاً رمزية، وأكفاناً، حتى وصلوا إلى مديرية الأمن، حاملين صور الرئيس المعزول. حاول أنصار المعزول اقتحام المديرية، وأطلقوا أعيرة نارية بصورة عشوائية «خرطوش»، فتدخل الأهالى يحمون الشرطة، وشهدت المنطقة كراً وفراً بين الجانبين على مدار ما يقرب من 45 دقيقية. وبعد انتهاء المعركة استمرت أعمال التأمين، بنشر مدرعات الجيش والشرطة بالشوارع والميادين المختلفة، وكذلك تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، وإحكام السيطرة عليه. من جانبه قال الدكتور إبراهيم دسوقى، مدير مرفق الإسعاف بمديرية صحة محافظة الإسماعيلية، إن حصيلة الإصابات من اشتباكات أمس الأول، بين الأهالى وأنصار الرئيس المعزول، أمام مديرية الأمن وصلت إلى 15 إصابة أغلبها بطلقات خرطوش. وأضاف أنه تم نقل 7 من المصابين إلى مستشفى جامعة قناة السويس لتلقى العلاج اللازم، وأن منهم مصابا بجرح قطعى بالرأس، فيما تم إسعاف 8 آخرين بمكان الحادث لضعف الإصابة. وأشارت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة إلى إصابة 20 متظاهراً سلمياً، وقالت إنه بسبب هجوم للبلطجية بمعاونة الداخلية على مسيرة دعم الشرعية فى شارع محمد على. فيما اتفقت القوى السياسية المدنية على استمرار التظاهر، أمام ديوان عام المحافظة، واقتصرت فعاليات جماعة الإخوان على الدعوة لتنظيم مسيرات تنطلق بعد أداء صلاة التراويح بمسجد الصالحين. الوطن |
|