رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالفيديو والصور الألعاب الإلكترونية تسبب الوفاة للمراهقين الألعاب الإلكترونية خطر يهدد حياة المراهقين الأسر لا تنتبه لخطر إدمان الألعاب على أبنائهم وفاة تايواني بعد 3 أيام من اللعب متأثرا بهبوط وظائف القلب وفاة شاب في كوريا الجنوبية بعد 650 ساعة من اللعب نتج من التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزة وألعاباً مختلفة، أصبحت في متناول أوساط اجتماعية عديدة في الوطن العربي، وبخاصة الأطفال والمراهقين، مثل الايباد والبلاك بري والايفون والكمبيوتر وألعاب الليزر، وحرصت أسر عديدة على توفير هذه الألعاب الالكترونية لأبنائهم، دون أن تعلم أن الادمان على هذه الوسائل قد يسبب الوفاة المبكرة. فإذا كنت من مدمني الألعاب والاندماج لساعات دون أن تدرك كم مضى من الوقت, حتى إنك قد تنسى بعض ضروريات الحياة مثل النوم والأكل، وهذه قائمة ببعض الحالات التي تجاوز فيها الأمر حدود البشر, والتي أفضى فيها إدمانهم للألعاب إلى موتهم. . وأصبحت الان حوادث الوفاة الناجمة عن إدمان الألعاب الإلكترونية، أمراً يستدعي الانتباه، والتحذير من ذلك النوع الخطير من الإدمان، الذي تبين أنه لا يضيع الوقت فقط، وإنما الحياة أيضاً. فبعد قضاء أكثر من ثلاثة أيام في ممارسة ألعاب الإنترنت، توفي مواطن تايواني يدعى ” هيسيه ” متأثراً بهبوط في وظائف القلب، بعد أن قضى طيلة هذا الوقت في مقهى للإنترنت في مدينة ” كاوشينج” التايوانية. وعثر على المواطن التايواني جالساً على مقعده بأحد مقاهي الإنترنت بلا حراك، وذكرت صحيفة ” تايبيه تايمز” أن البعض اعتقد في بداية الأمر أنه نائم، ولكن عندما لاحظ أحد عمال المقهى أنه توقف عن التنفس، قام بنقله إلى أحد المستشفيات القريبة والذي أعلن وفاته. وقال عامل المقهى: ”إن هيسيه كان زبوناً منتظماً، ودائماً يلعب لعدة أيام متتالية، وعندما شعر بالتعب اعتقدت أنه غلبه النعاس ونام ووجهه ممد على الطاولة، وهذا هو السبب الذي لم نتمكن بسببه من ملاحظة وفاته فور حدوثها”. ولم تكن وفاة الشاب “هيسيه” هي الحادثة الأولى من نوعها، ففي الصين أيضا توفي شاب عام 2011 بعد أن قضى أكثر من 72 ساعة متواصلة أمام شاشة الكمبيوتر بمقهى إنترنت بإحدى ضواحي العاصمة بكين دون أن ينام مطلقاً. وأعلنت وفاته في المستشفى بعد فشل الأطباء في إنقاذه، وتبين بحسب تقارير محلية، أن هذا الشاب أنفق على ألعاب الإنترنت أكثر من 900 يورو خلال شهر واحد قبل وفاته. وفي 2005 توفي شاب (28 عاماً) من كوريا الجنوبية، بعد أن قضى 50 ساعة متواصلة منهمكا في اللعب، دون الحصول على قسط من الراحة. وفي الحادثة الاشهر توفي شاب في كوريا الجنوبية بعد 650 ساعة من اللعب المستمر لمدة 27 يوم متواصلا على الإنترنت لمدة 27 يوماً متواصلاً، وقد كان خلال تلك الفترة نادرا. وفي عام 2007 مات شاي يبلغ من العمر 25 عام من شمال شرق الصين نتيجة فشل في عضلة القلب، بعد أن دخل في منافسة ماراثونية على إحدى الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت في أحد العطلات الرسمية في البلاد. أما الفتاة أنّا لي كيو تعد أصغر ضحايا ألعاب الفيديو, وقد تسبب اللعب لها في أزمة قلبية أدت لموت دماغي سريع، وكانت تعاني من أزمات صحية بالفعل، إلا أن الأطباء أرجعوا وفاتها إلى الانغماس التام في اللعب الأمر الذي جعلها تتجاهل الأعراض الأولية للأزمة وأدى ذلك إلى تضاعفها. أما آخر حادثة كانت لشاب صيني حتفه بعد ممارسته لعبة الفيديو الجماعية عبر الإنترنت "وورلد أوف ووركرافت" 19 ساعة متتالية، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". وقالت الصحيفة البريطانية إن الشاب وو تاي البالغ من العمر 24 عاماً كان في أحد مقاهي الإنترنت، بمدينة شانغهاي، عندما بدأ بالسعال فجأة بطريقة مجنونة. والتقطت كاميرات المراقبة المركزية مشاهد للشاب وهو يمارس لعبة الفيديو، قبل أن يلتفت نحو اليمين، ويبدأ بالسعال حيث خرجت بعض الدماء من فمه، ويلقى مصرعه على مرأى من اللاعبين الحاضرين. ونقلت الصحيفة عن شهود في المقهى تأكيدهم أن الشاب بقي يمارس لعبة الفيديو على الرغم من حالته الصحية السيئة، وقد توفي على كرسيه قبل وصول المسعفين الذين نقلوا جثته إلى المستشفى. وقد أكدت الشرطة أن التحقيقات بدأت لمعرفة ملابسات وفاة وو تاي، مشيرةً إلى أن ممارسته ألعاب الفيديو من دون توقف قد تكون ساهمت في وفاته. |
|