رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تيموثاوس ... ليس لي أحدٌ نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص، إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح ( في 2: 19 - 21) كان تيموثاوس مع أنه كان شابًا صغيرًا في السن نسبيًا، إلا أنه كان أمينًا للرب ومُكرسًا تمامًا لخدمته، حريصًا على إكرامه وتنفيذ إرادته وعمل مسرته. وهذا يتفق مع معنى اسمه ”الذي يُكرم الله“ أو ”المُكرَّم من الله“، وهذا ما يذكّرنا بقول الرب: «حاشا لي! فإني أُكرم الذين يُكرمونني، والذين يحتقرونني يصغرون» ( 1صم 2: 30 ). ولقد قال الرب بفمه الكريم: «إن كان أحد يخدمني يُكرمه الآب» ( يو 12: 26 ). وهكذا كان أبفرودتس الذي نقرأ عنه أيضًا القول: «ليكن مثله مُكرَّمًا عندكم» ( في 2: 29 ). نعم، لا يوجد شخص مُكرَّم عند الرب وعند قديسيه مثل الشخص الذي يخدم المسيح بأمانة، ويهتم بأحوال قطيع الرب بإخلاص. فيا ليتنا جميعًا نتمثل بتيموثاوس ونقتدي به في خدمة الرب بأمانة. ولنثق أننا إذا عملنا مسرته لا نخسر شيئًا، بل بالعكس نكسب كرامة وشرفًا من الرب نفسه. |
|