|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتكال الإيمان كان إنسان مريضاً وهو لعازر من بيت عنيا ... فأرسلت الأختان إليه قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مريض (يو11: 1-3)لجأت الأختان في وقت ضيقهما إلى صديقهما الإلهي، ولقد أصابتا في ذلك، لأن الرب يسوع هو الموئل الصادق والملاذ الأمين والملجأ الحصين لكل المجربين أينما كانوا ومهما كانوا « ادعُني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني » (مز50: 15). وكم نرتكب من الخطأ إذ نلجأ في يوم عوزنا ومحنتنا، في وقت شدتنا وآلامنا، إلى معونة من الناس، ونجدة من البشر، وعطف من ابن آدم. فإذا فعلنا ذلك رجعنا بالخيبة والفشل، لأن كل الينابيع البشرية جافة، وكل مساند المخلوق واهية، ولا بد أن يجعلنا الله نختبر حماقة وبُطلان وغباوة الثقة في الناس والاتكال عليهم والآمال في تعضيدهم إيانا. ومن ناحية أخرى يبرهن لنا بأرق الأساليب وأشدها تأثيراً وأقواها فاعلية صدق وغبطة الكلمة القائلة « لا يخزى بي منتظروك » (مز69: 6). وتبارك اسمه القدوس، فهو لا يخيّب قلباً وثق فيه واتكل عليه، ولا يستطيع أن ينكر نفسه، بل بالحري يجد لذة كُبرى في انتهاز فرصة وجودنا في العوز والمصائب والويلات والضعف ليُظهر بمختلف الأساليب وتنوع الطرق، رقة عنايته بنفوسنا، وحسن رعايته لنا، وعُظم حنان قلبه وجمال شفقته علينا. ولكن لا مناص من أن يعلمنا جفاف الموارد البشرية، وجدوبة كل المصادر الإنسانية « هكذا قال الرب ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه. ويكون مثل العرعر في البادية » (إر17: 5،6). وهذا لا بد أن يكون. ولكن من الجهة الأخرى « مبارك الرجل الذي يتكل على الرب وكان الرب متكله، فإنه يكون كشجرة مغروسة على مياه وعلى نهر تمد أصولها ولا ترى إذا جاء الحر، ويكون ورقها أخضر وفي سنة القحط لا تخاف ولا تكف عن الإثمار» (إر17: 7،8). هذا هو تعليم كلمة الله الذي لا يتغير في هذه المسألة العملية الهامة. يا له من خطأ فادح أن نتوسم خيراً ولو في أفاضل الناس، أو نلجأ بطريق مباشر أو غير مباشر إلى الآبار البشرية المشققة والفقيرة. وأما سر الغبطة الصحيح والقوة والتعزية فهو في النظر إلى الرب يسوع. فيا ليتنا ببساطة الإيمان نلجأ إلى الله الحي، الذي لذته وبهجة قلبه أن يعين المسكين ويقوّي الضعيف وينهض بالمنحني ويُقيم الساقط الخائر. |
11 - 11 - 2012, 08:39 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كان إنسان مريضاً وهو لعازر من بيت عنيا ... فأرسلت الأختان إليه قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مري
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هوذا الذي تحبه مريض |
هوذا الذي تحبه مريض |
يا سيد هوذا الذى تحبه مريض |
هوذا الذى تحبه مريض |
هوذا الذى تحبه مريض |