رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفع إرميا قلبه نحو الله، قائلًا: "فيا رب الجنود القاضي العدل، فاحص الكلى والقلب، دعني أرى انتقامك منهم، لأني لك كشفت دعواي" [20]. سبق لنا الحديث عن طلبه الانتقام. يدعو الله "فاحص الكلى والقلب" [20]، أي يعرف شخصية الإنسان في أعماقها (الكلي) ومشاعره (القلب). تشير الكلى إلى الشخصية بأسرارها الخفية، لأنها العضو الأعمق في الجسم، والمحمية بالعظام، كثيرًا ما ترتبط بالقلب (إر 17: 10؛ مز 7: 10؛ 26: 2). * نضع ثقتنا فيه، إذ يعرف العواطف التي في خبايا نفوسنا عندما تتناغم معًا لكي ترضيه بكونه حاضرًا في كل عقل يراقبه ويتعهده، إذ هو فاحص القلوب والكلى (مز7: 9، إر 11: 20، 17: 10، رو 8: 27، رؤ 2: 23). العلامة أوريجينوس |
|