رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا المرأة السامريّة، لم يشعر أحدًا بفراغي الداخلي، وشوقي العميق إلى الحنان والمحبة الغامرة. كثيرًا ما حاولت أن أهدّىء شوقي إلى احتياجي النفسي، و توقي لأشعر بالأمان، و أن أحدًا يحبني حقًا، ولكن لطالما خاب ظني جدًا في كلّ مرّة . وهكذا انعزلت عن الناس أكثر. ولكن أتاني ذاك السيد الذي بعطفه و حنانه أشبع جميع احتياجاتي ، وجعل مني مبشرّة بفرح، أجول ، أتكلّم عن اختباري معه. |
|