رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا تُصلى الكنيسة منذ زمن بعيد : أمراض نفوسنا، إشفها والتي لأجسادنا، عافها. أيها الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا، وأجسادنا. (من أوشية المرضى) تُصلى لأجل شفاء النفس قبل الجسد!! إذ تُدرك الكنيسة بالروح خطورة مرض النفس.. وترى أبانا السماوى كطبيب حقيقى يستطيع شفاء كلاهما.. يستطيع شفاء الأنسان بأكمله.. تراه مسئول عن كياننا بأكمله. . وليس فقط عن خلاص أرواحنا.. فهو الراعى والطبيب ومُدبر كل جسد. 💖 ترى الكنيسة أنها مسئولة عن رفع هذه الصلاة لأجل المُعذبين من كل مرض. . فى المساء والصباح.. فعندما يحضر الكلمة المتجسد بروحه وسط كنيسته يصنع شفاء.🕊️ تُدرك الكنيسة أيضاً أنه يوجد ما يُسمى "روح ألأمراض".. روح يسود ويتحكم فى البشر وليس فقط أن يمرض الأنسان.. وروح الأمراض لابد من طرده!! وبينما تصلى للمرضى تصلى ايضاً لكل نفس متضايقة.. مقبوض عليها.. فى عبودية مرة.. فى سجن.. تًصلى لكل مربوط.. وساقط.. لأنها ترى فى أبيها وإلهها وحبيبها أنه غنى جداً. الكنيسة لا تعرف أخر سوى المسيح.. وترى فيه الحل لكل أمور ونقائص الحياة وصعوباتها. وأمام كل نقص فى الحياة تقف الكنيسة رافعة عينها لحبيبها ومخاطبة اياه : لأنك أنت الذي تحل المربوطين وتقيم الساقطين. رجاء من ليس له رجاء، ومعين من ليس له معين. عزاء صغيري القلوب، ميناء الذين في العاصف. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحمل مسؤوليات جديدة |
مسئوليات ومؤهلات خادم مدارس الأحد |
مسئوليات الكنيسة نحو الكبار |
مسئوليات الكنيسة نحو الأطفال |
مسئوليات الكنيسة نحو الأطفال |