أدرك الغني أن غناه لا يدوم إلى الأبد بل خدعه، إنما الصداقة مع الفقراء فقط الذي يملك قوة الانتصار على الموت. لذلك للفقير حقّ عليهّ ومن واجبه أن يشركه بنعم الله. لا يساعده بدافع الشّفقة، وإنّما يعطيه حقّه، ولأنّه يرى يسوع فيه.
وتعلق الأم تريزا "أرى الله في كل إنسان عندما أغسل جراح إنسان، أشعر بأنني أداوي الله نفسه. أليست تجربة جميلة؟".
لذا لما رأى الغَنِيٌّ وهوَ في الجحيم إِبراهيم عَن بُعدٍ ولَعازَر في أَحضانِه (لوقا 16: 23)، أزداد عذابه إذ يرى نفسه لا ينعم بما لدى الغير
كما يعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "عذابه يتزايد برؤيته أفراح الفقير".