|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمي؛ تريدين أن أخبركِ ماذا بي؟؟ حسنًا سأخبركِ، وأنا أعلم أن هذا سيؤلمكِ.. ولكن هذه رغبتك بعد إلحاح كثير.. أنا حزين جدًا، قلبى يؤلمني كثيرًا، يتأرجح بين الانتصار والانكسار.. كل شئ حولي يرفضني؛ لذا أُعلن انهزامي وضعفي مستسلمًا مكتوف اليدين، أنظر لكل الأمور حولي وعيني مملوءة بدموع تأبى السقوط، رغم أن قوتي كلها سقطت أمام عيني.. ولم يبالي أحد.. تريدينني أن أُكمل؟؟ حسناً.. لكن لا تعاتبي ضعفي! أنا لم أُوفق فى شئ.. فشلتُ تماماً في كل الذي تمنيتيه لي. ربما أكون سيئ الحظ، وربما أكون أنا الحظ السيئ نفسه! كيف لي أن أخبرك أن القسوة قد احتلت تلك الشقوق بقلبي ، كيف لي أن أخبرك أني ما عُدت أتمني شيئا ههنا، ويزعجني وجود أحد معي! لقد سئمت من تلك الحياة .. تختنق الكلمات بداخلي، تحترق فتؤلمني بشدة، لكنني لم أصرخ ولم أبكِ ، ليس لأنني صامد ولكن كل ما في الأمر أن شيئًا بي قد تمرد عليّ حتى جعلني فُتات. لا تقلقي ياأمي ، يحزنني أن رأيت الحزن في عينيكِ وإن كان بسببي. لا تقلقي؛ فرغم كل هزائمي.. أنا بخير. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن إنتصاراتي ولا تكنْ هزائمي |
كن إنتصاراتي ولا تكنْ هزائمي |
كن إنتصاراتي ولا تكن هزائمي |
أزاى ماأحبكش فرغم سوادى |
لا تقلقي يا اماه |