رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعتقال مسيحيين بتهمة التبشير بالهند!!! أوقفت السلطات عشرة مسيحيين بتهمة خرق قوانين الهداية من خلال محاولتهم المزعومة لهداية شباب هندوس قسراً إلى المسيحية. اعتُقل المسيحيون أثناء مرافقتهم أطفالاً إلى مخيم صيفي مسيحي بموافقة أهاليهم الذين قيل أنهم لم يقدموا الأوراق القانونية المطلوبة للحكومة الهندية لجعل اهتدائهم إلى المسيحية رسمياً، ما يعني أن الأطفال لا يزالون هندوساً شرعياً، بحسب السلطات. بالتالي، شكّل اصطحاب الأولاد إلى مخيم صيفي مسيحي انتهاكاً لقانون الحرية الدينية في مادهيا براديش الصادر سنة 1968. وأوضح ضابط في الشرطة أن الفرد يحتاج في سبيل اعتناق ديانة أخرى إلى تقديم طلبٍ خطي للدولة من أجل الإجراءات اللازمة التي تخوله تغيير هويته الدينية، وأن هذا لم يحدث في حالة الأهل الذين يدّعون أنهم مسيحيون. لهذا السبب، سيُعامَل الأطفال وأهلهم رسمياً كقبليين هندوس لا كمسيحيين، بحسب الضابط. لكن المسؤولين المسيحيين قالوا إن العائلات مسيحية أصلاً واصفين ما حصل كأحد أشكال مضايقة المسيحيين في الهند. في هذا الصدد، قال جون دايال، الناطق باسم المنتدى المسيحي المتّحد، أن صدمة هؤلاء الأطفال القبليين والداليت المتحدرين من قرى مادهيا براديش الغربية تدلّ على الاضطهاد والكراهية اللذين يجتاحان شمال الهند حالياً. أضاف أن تدخل الشرطة والسلطات المدنية المحلية بحاجة إلى دراسة أكبر لأن الأطفال الذين كانوا متجهين إلى المخيم الصيفي مسيحيون أصلاً. وشدد على تطرف مؤسسات القانون والنظام في ظل حوالي 15 عاماً من حكم حزب بهاراتيا جاناتا في مادهيا براديش. فعلى سبيل المثال، في وقت سابق من هذه السنة، أغلق رئيس الحكومة ناريندرا مودي وحزب بهاراتيا جاناتا جمعية خيرية مسيحية بحجة أنها تعمل على هداية الناس. وناشد دايال الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بأن تمارس الضغط على المسؤولين الحكوميين لكي يُصدروا “تعهداً صريحاً بلغة واضحة بأن استهداف المسيحيين من كافة الطوائف سيتوقف فوراً وأن عناصر الشرطة والمسؤولين الإداريين سيُحمَّلون المسؤولية شخصياً”. إذاً، اعتُقل المرافقون العشرة بتهمة محاولة الهداية القسرية للأطفال المتحدرين من عائلات مسيحية. وأشار المسؤولون الحكوميون إلى أنهم “أنقذوا” الأطفال الـ 71 ووضعوهم في “دور للرعاية الاجتماعية” وسيُعادون بعدها إلى عائلاتهم. هؤلاء الأطفال وعائلاتهم يشكلون جزءاً من الطبقة الدنيا في الأمّة، المعروفة بالداليت أي التي تضم ما يسمون أحياناً بالمنبوذين “غير القابلين للمس” لأن لمسهم يدنس الهندوس المنتمين إلى طبقة أعلى شأناً. على الرغم من حظر التمييز بحق الداليت سنة 1955، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة بخاصة بين الداليت المسيحيين. يُذكر أن السلطات الهندية داهمت القرى مُجبرة المسيحيين على اعتناق الهندوسية من جديد والاحتفال بطقوسها. هذا الخبر منقول من : اليتيا |
|