رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عضو الفتوى: قيادات المؤسسات الدينية تؤيد شفيق فى الخفاء وتدعى الحياد الفريق أحمد شفيق أكد الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، أن قيادات المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، ممن جرى تعيينهم فى مواقعهم بقرار من نظام مبارك، تقف بجانب الفريق أحمد شفيق، مرشح الفلول للرئاسة، وتسانده، على الرغم من أنها تحاول الظهور أمام الرأى العام وكأنها محايدة، غير منحازة لأى من المرشحين. وقال إسلام، لـ«الوطن»: «قيادات المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر تعلم علم اليقين أن بقاءها فى مناصبها مرهون ببقاء الفلول، لذلك تبذل جهوداً كبيرة لمساندة شفيق فى الخفاء». وأضاف: «ليس صحيحاً أن منظومة الفساد التى كونها مبارك فى الأزهر، وعلى رأسها شيخ الأزهر، تقف على مسافة واحدة من جميع مرشحى الرئاسة، خصوصاً أن الطيب له تصريحات معروفة ضد الثورة». وطالب إسلام برحيل من أسماهم بـ«أصنام ديكتاتورية النظام الفاسد» من جميع المؤسسات، وقال: «الشيخ الطيب يتبنى الديكتاتورية منهجاً، ويكمم أفواه علماء الأزهر الشرفاء، ويلجأ إلى سياسة العصا والجزرة ضد الشيوخ». وأفتى إسلام بأن «من انتخب شفيق فقد خان الله ورسوله والمؤمنين، وبرأت منه ذمة الله ورسوله»، لافتاً إلى أن هذا المرشح «مسلم» لم يخرج من عباءة الإسلام، إلا أنه «مسلم فاسد»، وكذلك أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وأركان نظام مبارك. فى المقابل، أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أن اتهامات الشيخ هاشم إسلام تعد كلاماً مرسلاً، لا دليل عليه، لافتاً إلى أن شيخ الأزهر انقطعت صلته تماما بالحزب الوطنى بعد استقالته من عضوية لجنة سياساته، وتولى منصب شيخ الأزهر. وقال الجندى: «شيخ الأزهر أيد الثورة المصرية وجميع الثورات العربية، وأصدر عدة بيانات أعلن فيها تأييد الأزهر لحق الشعوب فى تقرير مصيرها، وأنه يجوز شرعاً الخروج على الحكام الظلمة الجائرين، وأوجب مقاومة الحكام المستبدين»، مطالباً من يدعى أن شيخ الأزهر معاد للثورة ورافض لها، أن يقدم دليله على ذلك. الوطن |
|