«فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً»
(متى13:9).
إن الله يهتم بطريقة معاملتنا للآخرين أكثر من عدد الطقوس الدينية التي نمارسها. إنه يفضّل رحمة لا ذبيحة، ويضع الأخلاق العملية فوق الطقوس
إن حضور الكنيسة بإنتظام لن يخدُم أبداً كغطاء لعدم أمانتنا في شغلنا خلال الأسبوع، ولا فائدة من تقديم سلّة حلوى لوالدتنا في عيد الأم إذا كنا نعاملها بكراهية خلال السنة، أو إهداء قميصاً لوالدنا في يوم عيده إذا كنا لا نظهر له المحبة والإحترام في باقي الأوقات.
لا يمكن خداع الله بالمظاهر والطقوس الخارجية، فهو يرى القلب وسلوكنا اليومي.