"تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ" (مز10: 17)

[بنت معلم الاجيال]

"تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ" (مز10: 17)
السيد/ منصور رمزى سيدهم ... قنا, يقول:
كانت تربطنا أنا وصديقى وشريكى علاقة قوية بالقديس أثناء حياته بالجسد فكان هو المدبر والطبيب لنا وهو الذى قرر مستقبلى واختار لى شريكة حياتى وبعد نياحته نأخذ الأوامر منه. فنذهب أنا وصديقى (شريكى) صباح كل يوم إلى المزار فإن وجدنا المزار مغلقاً لأى سبب (تأخر المسئول, أعمال نظافة, انقطاع الكهرباء) لا نذهب فى هذا اليوم للعمل وذلك لأن مشاريعنا سوف تفشل أو تخسر فى هذا اليوم ولأنه لم يصدر الأمر من القديس الأنبا مكاريوس بالموافقة وصدقونى تكرر هذا الموضوع عشرات المرات, وأما عن المعجزات التى صنعها معنا القديس فاترك زوجتى لسردها:

[بنت معلم الاجيال]

فتقول السيدة/ تريزا أنور عازر زوجة السيد/ منصور رمزى ...
معجزات كثيرة متعددة حدثت معى ومع أولادى منها شفافية وشفاء وإيقاف خطر ..
فى الحمل الأول تأخرت عن موعد الولادة أكثر من عشرة أيام وكان رأى الطبيب ضرورة إجراء عملية قيصرية فأصبحت فى حالة قلق وخوف فقال لى زوجى "نذهب إلى طبيبنا الأنبا مكاريوس" فبمجرد ما قلت للقديس "صلى لى لأننى سوف أعمل عملية قيصرية" قال "لا قيصرية ولا حاجة يا بنتى .. اتناولى وأنتِ سوف توضعى طبيعى" فطلبت منه أن يسمى لى المولود فقال "بولس" فقلت له "ولو بنت" قال "ما عنديش أسماء بنات سمى أنتِ براحتك" لأنه بشفافيته علم أن المولود ولد, وبالفعل تناولت من الأسرار المقدسة ووضعت طبيعى وبسهولة ببركة صلوات قديسنا الطوباوى العظيم الأنبا مكاريوس وأعطانى الرب بولس.

[بنت معلم الاجيال]

صعدنا أنا وابنى لسطح المنزل الذى يدخل قليلاً عن بلكونة أول شقة تحته, فسمعت خبطة شديدة فذهبت للصوت فوجدت ابنى سقط من السطح إلى البلكونة على رأسه ودخل فى غيبوبة فصرخت وطلبت شفاعة السيدة العذراء وصلوات القديس الأنبا مكاريوس وبعد حوالى ساعة فتح ابنى عينيه وعندما عرضناه على الطبيب قال "لو مر عليه 48 ساعة يبقى زال الخطر منه" وأشكر ربنا هو الآن بصحة جيدة.

[بنت معلم الاجيال]

عندما توفى والد زوجى لشدة تعلقى به وحبى له تعرضت لحالة نفسية وبكاء متواصل ففقدت الوعى. فجاءنى زوجى ببعض الأطباء الذين لم يتوصلوا لحالتى .. فواحد منهم أعطانى ماء بسكر فشربت وفتحت عينىَّ للحظات ولكن عند سماعى البكاء تعود لى حالتى الأولى, وفى يوم حلمت بالقديس الأنبا مكاريوس ومعه الشهيد مار مينا تحت بيتى فنادى علىَّ القديس بالاسم فجريت على السلم فأعطانى صليباً كبيراً وقال لى "لا تخافى يا بنتى" فاستيقظت بصحة جيدة وكأننى كنت أتحايل وهذا ببركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس والشهيد مارمينا العجايبى.

[بنت معلم الاجيال]

عندما رزقنى الله بابنى الثانى "ديفيد" ولما بلغ من العمر عاماً تقريباً أصيب بحساسية شديدة فى الصدر. عرضته على الكثير من الأطباء أجمعوا على إنه درن وبدأ وزنه يتناقص 4 ك/ج فى الشهر فذهبنا به إلى أسيوط وعرضته على أساتذة فطلبوا منى عمل أشعة ومزرعة على الصدر ولكن كل الأدوية كانت مجرد مسكن فقط وحالته تزداد سوءاً فذهبنا به إلى القاهرة عند أستاذ أطفال الذى عندما رآه حزن وأعطاه كمية من الفيتامينات لكى يسترد جزءاً من صحته ثم رجعنا للمتابعة مع دكاترة قنا وبدأت أطلب صلوات القديس بكل إيمان وأخذته فى يوم ليتناول من الأسرار المقدسة وبعدها نزلت به المزار فشعرت بالقديس يطمئننى وملأنى بسلام عجيب وبعدها تماثل ابنى للشفاء تماماً وأصبح طبيعياً لا يشكو من أى أعراض ببركة صلوات قديسنا العظيم.

[بنت معلم الاجيال]

يوجد عندى فى المنزل صورة كبيرة للقديس بملابس الخدمة البيضاء مثل التى توجد فى المزار وفى يوم لا أعلم إذا كنت فى حلم أم رؤية رأيت فيها القديس يخرج يده من الصورة ويمسك بيدى ويقول: "هو أنا هنا ليه؟ مجرد صورة!" فقلت: "لا يا سيدنا .. ده أنتَ بركة لنا وللمنزل" فقال: "طيب ليه رايحه جايه ما بتسلميش علىَّ" فاستيقظت وفى الصباح تعرضت لمشكلة انتهت على خير فأدركت معنى الحلم. شكراً للقديس العظيم الأنبا مكاريوس حبيبنا.

[بنت معلم الاجيال]

 تعرض ابنى الصغير لكسر أكثر من مرة .. وفى كل مرة ربنا يشفيه وفى أحد الأيام بعد عودتنا من الكنسية ركب على مكتب السرير ووقع على كوع ذراعه فانكسر فذهبت به إلى دكتور عظام الذى رفض عمل جبس لذراعه عندما علم بأن امتحاناته فى الصباح فبدأ ذراعه فى التورم فاتصلت بالمدرسة لعمل لجنة خاصة له وبعد الانتهاء من الامتحانات حضر إلينا د/ مجدى أسحق دكتور عظام أحد أقاربنا بسوهاج الذى حزن عندما رآه بهذا المنظر وأسرع به لعمل جبس لذراعه وأخبرنى بأنه لابد من عمل علاج طبيعى بعد فك الجبس فأخذت أبكى حزناً على ما أصاب ابنى وشعرت بأننى تسببت فى عجز الذراع وخصوصاً بأنه ذراعه الأيمن فناديت بصوت عال وببكاء على السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس وقمت بوضع صورتهما تحت الرباط وكل مرة قبل عمل الأشعة الأسبوعية نذهب إلى المزار أولاً نصلى طالبين صلوات القديسين إلى أن جاء وقت فك الجبس وكنت فى غاية القلق وكانت النتيجة مفرحة مع ذهول الدكتور بأن الذراع طبيعى ولم تحدث أى مضاعفات ولا يحتاج لعلاج طبيعى ببركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

 تعرضت ابنتى لألام شديدة فى ركبتها وبدأ يمتد معها إلى باقى رجلها.. فذهبت بها إلى الطبيب الذى طلب عمل تحاليل فوجد نسبة تحليل من التحاليل عالية جداً وهذا يعنى وجود التهاب فأعطاها بعض الأدوية لمدة 15 يوم وعملنا تحاليل مرة ثانية فكانت نفس النسب السابقة, فذهبنا إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة الذى أكد ضرورة إجراء عملية اللوز وأعطاها علاج لمدة 15 يوم, فذهبت بها إلى أحد الآباء الذى صلى لها ودهنها بزيت القديس وطلب منها أن تدهن يومياً منه قبل النوم وتضع نقطة زيت على لسانها لمدة ثلاثة أيام فبدأت فى الزيت بمجرد رجوعنا المنزل, فأمسكت بكتاب معجزات القديس وصليت وطلبت منه علامة أضمن بها شفاء ابنتى وفتحت صفحة وجدت مكتوب فيها "قطنة زيت تشفى" فامتلأت سلام وفرح وأدركت أنها الإجابة وعملنا تحاليل أخرى وذهبت إلى المزار وطلبت من القديس أن يصنع معنا معجزة وبعد صلاة ودموع فتحت المظروف وكانت المفاجأة النتيجة مفرحة فصرخت بصوت عالِ أشكرك, أشكرك وأقبِّل صورته والستر الموجود على باب المزار, وعندما شاهد الطبيب النتيجة فرح وقال "ده شئ مطمئن وغير عادى" فقلت له "دى بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس".

[بنت معلم الاجيال]

عندما كان ابنى الصغير يبلغ من العمر 4 سنوات كانت تحدث له حالات إمساك شديدة وأصبحت عملية التبرز بالنسبة له صعبة للغاية ومن شدة الألم يبكى بكاءً متواصلاً فناديت على القديس وتذكرت وجود رمل بركة عندى فوضعت قليل منه فى كوب ماء وأعطيته ليشرب وبعد لحظات تحول الإمساك عنده إلى إسهال شديد وقيئ مستمر وبعدها شُفىَّ تماماً وكان الرمل سبباً فى شفائه من الإمساك الذى لم يعاوده مرة أخرى ببركة القديس حبيبنا الأنبا مكاريوس.
كلما تذكرت كتابة المعجزات انشغلت عنها .. فأراد القديس أن يذكرنى بالكتابة فوقع ابنى بدراجته فانكسر مفصل الكف لليد اليسرى وتم تجبيس اليد فتأثرت جداً لأنه كلما يقع ينكسر ومن المفروض عمل قياس كثافة العظام فدهنته بزيت القديس وذهبنا إلى طبيب بسوهاج الذى قام بعمل الأشعة اللازمة أولاً للاطمئنان على اليد .. فوجد اليد سليمة تماماً ولا يحتاج إلى الجبس ولا لقياس كثافة العظام فأدركت بالفعل أن ما حدث معى فهو إنذار وعلامة من القديس لأبدأ فوراً فى الكتابة.
بركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.